جبران باسيل

أخبار لبنان

باسيل: "التيار" غير ممثل بهذه الحكومة ولا نقبل بهذا النمط من قلة الإنتاجية

8 تموز 2020 10:39

رأى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنّ "لبنان يواجه "حصارا ماليا" تفرضه القوى"، مشيرا الى أن من "اولوياتنا اليوم درء الفتنة وإبعاد البلاد عن الفوضى الناجمة عن الانهيار الاقتصادي". وفي ح

رأى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنّ "لبنان يواجه "حصارا ماليا" تفرضه القوى"، مشيرا الى أن من "اولوياتنا اليوم درء الفتنة وإبعاد البلاد عن الفوضى الناجمة عن الانهيار الاقتصادي".

وفي حديث لـ"رويترز" أيّد باسيل "المفاوضات مع صندوق النقد الدولي على أمل أن يضغط على الدولة لإجراء إصلاحات تشتد الحاجة إليها. فالوقت ينفد أمام لبنان"، مشددا على أن "طلب المساعدة الخارجية لا يجب بأي حال أن يكون على حساب السيادة، وعلى الحكومة القيام بالإصلاحات بمعزل عن أي شروط أو أي ضغط، إذا كانت هذه الاصلاحات تتناسب بالأولوية والبرمجة مع المجتمع الدولي أو مع صندوق النقد، عظيم، ولكن لا يجب أن تتحرك الحكومة اللبنانية على وقع رغبة أو طلبات المجتمع الدولي إلا إذا كانت هذه الامور تتناسب مع مصلحة البلد".

وأشار الى ان "ما نتعرض له نحن هو حصار مالي واقتصادي وسياسي يترجم علينا بهذا الضغط المالي، وهذا لا يعفي الدولة ولبنان واللبنانيين من الأخطاء، لا بل الخطايا المالية والنقدية والاقتصادية التي ارتكبوها وعلى رأسها الفساد، وعندما يكون هناك إرادة لمساعدة لبنان، غدا تفتتح الأبواب. وعندما تكون هناك قوى كبرى تصد الأبواب لن يكون للبنان القدرة وحده أن يفتحها ولن يكون أمامه سوى الصمود والإصلاح".

ونوه باسيل بأن "الأولوية المطلقة هي كيف نستطيع أن نبعد عن لبنان الفوضى والخراب والفتنة. ثانيا كيف نستطيع أن نبعد عن اللبنانيين الجوع المدقع والحاجة الكبيرة. وثالثا كيف نستطيع أن نعمل الاستقرار السياسي الذي شرطه اللازم اليوم صار الذهاب إلى الدولة المدنية."

وفي الموضوع الحكومي قال "التيار الوطني الحر غير ممثل بهذه الحكومة، ومن جهتنا لا نقبل بهذا النمط من قلة الإنتاجية بالمرحلة الأخيرة وعليها الإسراع في تنفيذ الإصلاحات وقد لا تستمر إذا فشلت في فعل المزيد". ووصف انتقاد معارضيه له بأنه عقبة أمام الإصلاح".

واعتبر باسيل ان الرد على خطر المساس بالسلم الأهلي يكون بالوحدة الوطنية، لو مهما اختلفنا سياسيا ممنوع أن نقطع الحوار بين بعض البعض"، محذرا من "لعبة دولية في لبنان لإحداث الفوضى وإضعاف البلاد أو فريق بلبنان مثل حزب الله، فسوريا يجب أن تكون تجربة للكل، حرام أن نأخذ لبنان على طريق التدمير مرة ثانية مثلما صار بسوريا لأن النتائج ستكون عكسية".

النهضة نيوز