فخورة أني فلسطينية الجدذور.. بيلا حديد لانستغرام: لا يمكنكم محو التاريخ عن طريق إسكات الناس

هاجمت عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد منصة التواصل الاجتماعي انستغرام بعد أن قامت المنصة بحذف قصة بيلا حديد التي شاركتها عبر حسابها الرسمي، والتي ظهرت فيها بيلا حيد صورة لجواز سفر منتهي الصلاحية خاص بوالدها، والذي ذكر فيه أن مسقط رأسه هو فلسطين، وقالت بيلا حيد فيها أنها فخورة للغاية بكونها فلسطينية الجذور.

بيلا حديد

وشاركت عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد، البالغة من العمر 23 عاماً، صورة خلال نهاية الأسبوع الماضي وكتبت بيلا حديد عليها: "فلسطين، مسقط رأس بابا"، ولكن بيلا حديد كشفت ليلة أمس أن منصة التواصل الاجتماعي انستغرام قد قامت بحذف الصورة بحجة انتهاكها لإرشادات المجتمع.

كما وأوضحت بيلا حديد اليوم السبب الحقيقي لإزالة الصورة والقصة، حيث كتبت بيلا حديد: "لقد قامت منصة انستغرام بإزالة قصتي ومنشوري لأنني كتبت أن والدي قد ولد في فلسطين، وذلك مكتوب على جواز سفره الأمريكي ! . فرسالتي إلى إنستغرام هي أنه ما هو الجانب السيء الذي يمثل البلطجة أو العري أو الانتهاك الجنسي أو الدعوة للعنف بحسب معايير مجتمعكم فيما يتعلق بفخري بكوني فلسطينية الأصل؟!".

وأضافت بيلا حديد مرفقة صورة لقطة شاشة لتحذير انستغرام لها بعد إزالة منشورها: " ألا يجوز لنا كفلسطينيين أن نستخدم انستغرام أو نقول من نحن؟ بالنسبة لي هذا هو التنمر بعينه، فلا يمكنكم محو التاريخ عن طريق إسكات الناس، هذا الأمر لن ينفع معنا. هل تريدون من والدي أن يغير مسقط رأسه من أجلكم!؟".

لم يتضح على الفور سبب إزالة مشاركة بيلا حديد بموجب إرشادات مجتمع منصة التواصل الاجتماعي انستغرام بشأن المضايقة أو التسلط ، و لكن معجبي عارضة الأزياء بيلا حديد سارعوا في إظهار دعمهم لها عبر شبكة تويتر.

وأشاد أحد المستخدمين ببيلا حديد قائلاً: "يسمح الكثير من المؤثرين العرب والعاملين في هوليوود ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي بإسكاتهم بحذف منشوراتهم، وقد قلتِ: ليس اليوم، وإننا معك ونقول لك: لن يحدث ذلك أبداً! ".

بينما كتب مستخدم آخر: "إنني أتضامن مع هذه الامرأة الشابة البارزة و المؤثرة بيلا حديد، التي تفتخر بكونها من فلسطين و تناقش نضالات الشعب الفلسطيني. إنها عارضة الأزياء والوحيدة من النخبة الشابة التي تقوم بذلك".

والجدير بالذكر أن بيلا حديد، وشقيقتها جيجي وشقيقها أنور برفقة والدهم محمد، دائما ما كانوا دعاة صريحين لحقوق الشعب الفلسطيني لسنوات، وقد استخدموا شهرتهم ومنصات التواصل الاجتماعي التي يستخدمونها للترويج والدفاع عن القضية الفلسطينية باستمرار.