فيلم رعب

منوعات

لهذا السبب.. محبي أفلام الرعب يمكنهم التعامل بشكل أفضل مع سيناريو تهديد حياته والأوبئة

9 تموز 2020 10:45

أدى تفشي جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد إلى زيادة التوتر بشكل كبير بين عامة الناس حيث تراوحت نسب التوتر والقلق بينهم بداية من الخوف من البطالة وارتفاعها إلى أشياء أكثر تطرفا مثل المخاوف من انهيار المجتمع أو حدوث حالات وفاة واسعة النطاق

أدى تفشي جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد إلى زيادة التوتر بشكل كبير بين عامة الناس، حيث تراوحت نسب التوتر والقلق بينهم بداية من الخوف من البطالة وارتفاعها إلى أشياء أكثر تطرفا مثل المخاوف من انهيار المجتمع أو حدوث حالات وفاة واسعة النطاق.

وتوصلت دراسة جديدة صدرت مؤخراً إلى أن بعض الأشخاص الأكثر قدرة على التعامل مع الضغط والتوتر في مثل هذه الأوقات الصعبة و المقلقة بشكل خاص أكثر من غيرهم هم الأشخاص الذي يحبون و يميلون إلى متابعة أفلام الرعب.

وتدور فكرة الدراسة أن متابعة أفلام الرعب وغيرها من الأشياء المخيفة قد يساعد الشخص على الاستعداد نفسيا للتعامل بشكل أفضل مع مواقف الحياة الواقعية في المستقبل، والتي تعتبر فكرة ليست بالجديدة أيضاً.

وتعتبر أفلام الرعب والبيوت المسكونة وغيرها من الأشياء المخيفة طريقة آمنة للشخص لتجربة سيناريو تهديد حياته والخوف على فقدانها، والعمل على تنمية مهاراته ومشاعره الشخصية للتصرف بأفضل طريقة خلال تلك المواقف، وحتى أنها قد تساعده على استلهام الأفكار والابداع لكيفية التصرف في حال كانوا مكان أبطال الأفلام كذلك.

كما ويمكن أن يفسر هذا سبب ارتفاع انتشار ومشاهدة فيلم " Contagion" (العدى) على الرغم من أنه فيلم قديم يروي قصة حدوث جائحة فيروسية عالمية كبيرة ودراماتيكية إلى حد ما، والذي قدم نظرة للجمهور على سيناريو غير مألوف، مما قد ساعدهم على الشعور بمزيد من القدرة على التعامل مع الوباء الحقيقي كما حدث في بداية العام الجاري مع تفشي فيروس كورونا التاجي المستجد في جميع أنحاء العالم بلا استثناء.

وبحسب الباحثين، توصلت الدراسة الجديدة إلى أن الأشخاص الذين يحبون مشاهدة أفلام الرعب والفضوليين بشكل عام يعتبرون أكثر فئات المجتمع مقاومة للضغوط النفسية التي تفرضها جائحة فيروس كورونا أثناء مكوثنا في المنزل بسبب الإغلاق العام، حيث قال القائمين على الدراسة أن مشاهدة هذه الأفلام قد يكون نوعاً من أنواع تبني استراتيجية التأقلم التي تساعد على إعداد شخص ما لحدوث الوقائع السلبية والتفكير بطريقة مناسبة للتعامل معها.

بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يصفون أنفسهم كمشجعين أو عشاق لأفلام الرعب يعتبرون الأكثر مرونة تجاه الجائحة الفيروسية العالمية مقارنة بمن يصفون أنفسهم بأنهم لا يحبون هذا النوع من الأفلام.

النهضة نيوز