أظهرت نتائج الاختبارات التي أجراها أحد مراسلي البيت الأبيض أنه مصاب بفيروس كورونا بعد حضور إحاطتين صحفيتين هذا الأسبوع.
وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي طرأت فيه طفرة وطنية كبيرة في تشخيصات واختبارات فيروس كورونا التاجي المستجد، على الرغم من أن حالات الاصابة الجديدة في العاصمة واشنطن ما زالت منخفضة حتى الآن.
وقال رئيس رابطة مراسلي البيت الأبيض، جوناثان كارل، في رسالة أرسلت بالبريد الإلكتروني أن الصحفي لم تظهر عليه أعراض إصابة، ولن يتواجد في أماكن العمل الصحفية في الوقت الراهن.
كما وكتب جوناثان كارل في رسالته: "حضر الصحفي إحاطات البيت الأبيض يوم الاثنين 6 يوليو، ويوم الأربعاء 8 يوليو التي عقدت في فترة ما بعد الظهر، وقد كان يرتدي خلالها قناعا واقيا طوال الوقت الذي قضاه في مجمع البيت الأبيض".
وأضاف جوناثان كارل: "لم يظهر الصحفي المصاب أي أعراض إصابة، وإننا نتواصل مع جميع الأشخاص الذين نعتقد أنهم قد كانوا على تواصل مباشر معه وقد قمنا بتحذيرهم وتوجيههم إلى الحجر الذاتي. فبخلاف الإحاطات الإعلامية، لم يقضي هذا الصحفي وقتا في العمل خارج البيت الأبيض وكان عمله مقترنا بغرفة الإحاطة نفسها، وليس في مكان آخر في نطاق عملنا الصحفي".
والجدير بالذكر أن البيت الأبيض قد أعلن عن امكانية توفير اختبارات مجانية لفيروس كورونا للصحفيين الآخرين الذين كانوا يعملون على مقربة من الصحفي المصاب وتواصلوا معه بشكل مباشر.
كما وأوضحت التقارير أن هذا هو الصحفي الأول الذي تم تشخيصه رسميا بالإصابة بالفيروس التاجي بي صحفيي البيت الأبيض، حيث ثبت أن العديد من الحالات التي تم الاشتباه بها في وقت مبكر من تفشي الجائحة الفيروسية في الولايات المتحدة الأمريكية كانت مجرد إنذارات كاذبة.
بالإضافة إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه يسمح للصحفيين العاملين في البيت الأبيض بدخول الجناح الغربي من مجمع البيت الأبيض للتواصل مع المسؤولين، ويسمح لهم بالسير عبر أجزاء عديد من المجمع الرئاسي الواسع للوصول إلى مكاتب الصحافة في البيت الأبيض. كما وأن العديد من العاملين في البيت الأبيض لا يلتزمون بارتداء الأقنعة الصحية الواقية.
النهضة نيوز