تحول بشرتك إلى هذا اللون ينذر باصابتك بنوبة قلبية

تحدث النوبة القلبية عندما يصبح الشريان الذي يمد قلبك بالدم والأكسجين مسدوداً. فعادة ما يحدث ذلك نتيجة لتراكم الرواسب الدهنية بمرور الوقت في الشرايين، وبسبب تشكيل اللويحات في شرايين القلب.

وفي حالة تمزق تلك اللويحات يمكن أن تتشكل جلطة دموية وتنسد الشرايين، مما يتسبب في نوبة قلبية، حيث تسمى هذه الرواسب الدهنية الضارة باسم الكوليسترول.

ووفقاً لأكاديمية الأمريكية لطب الأمراض الجلدية (AADA)، يمكن ملاحظة علامة ظاهرية مقلقة لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم على جلدك.

وبحسب الأكاديمية: "إذا لاحظت ظهور أورام صفراء برتقالية على جلدك، فقد يكون لديك رواسب من الكوليسترول تحت الجلد، والتي عادة ما تكون غير مؤلمة ويمكن أن تظهر في العديد من المناطق المختلفة بما في ذلك زوايا العينين أو خطوط راحتي اليد أو حتى أسفل الساقين.

وإذا لاحظت حدوثها في أي منطقة من الجلد قم باستشارة طبيبك العام على الفور، وقد تحتاج إلى القيام باختبار نسبة الكوليسترول الضار في الدم أو اختبارات طبية أخرى".

لدرء خطر الإصابة بنوبة قلبية، يجب إجراء تغييرات في نمط الحياة لخفض نسبة الكوليسترول الموجودة لديك في الدم، وذلك عبر تقليل تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة وغير الصحية مثل فطائر اللحم والنقانق واللحوم الدهنية.

بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك اختيار الأطعمة منخفضة الدهون وغير المشبعة لخفض نسبة الكوليسترول في الدم، مثل اتباع نظام غذائي نباتي أو أوسطي. حيث ثبت أن هذا النظام الغذائي الذي تتبعه شعوب حوض البحر الأبيض المتوسط يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبة القلبية الحادة.

ووجدت دراسة نشرت في مجلة "نيو إنجلاند" الطبية أن النظام الغذائي المتوسطي قلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والوفيات الناجمة عن أمراض القلب بنسبة 30 % مقارنة بنظام غذائي منتظم قليل الدسم. وذلك كونه يركز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والأسماك والمكسرات وزيت الزيتون.

وبالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام سيقلل أيضا من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أيضاً، فعضلة القلب تصبح أقوى مثلها مثل أي عضلة أخرى في الجسم عبر التمرين والنشاط البدني المنتظم.

وبحسب مايو كلينيك: "مع تحسن لياقتك القلبية الوعائية، لا يتعين على عضلة القلب العمل بقوة لضخ الدم الغني بالأكسجين لإيصاله إلى باقي أجزاء الجسم، حيث أن تعزيز تدفق الدم بكفاءة هو مجرد طريقة واحدة لمساعدة القلب على العمل بشكل صحي".