أظهرت نتائج حديثة لتشريح جثث المتوفين بفيروس كورونا المستجد عن نتائج مفاجأة.
إذ صدم الأطباء من إصابة المتوفين بتجلطات في الدماء، انتشرت في كافة أنحاء الجسم.
ويبنى على ذلك الاكتشاف الكثير من التحديثات الطبية في آلية علاج المصابين بالفيروس، ومن أهمها هو استخدام أدوية السيولة التي يمكن أن تقي المرضى من التجلطات الدموية.
إضافة إلى ذلك، تشير نتيجة التشريح إلى أن فيروس كورونا لا يكتفي بالهجوم على الجهاز التنفسي، إنما يصل إلى كافة أعضاء الجسم ومنها القلب والكبد والكليتان والدماغ.
ووفقاً لدراسة أمريكية نشرتها مجلة "لانست" الدورية، فإن الطبيبة آمي رابكيفيتش أكدت أن فريقها حدد مناطق التجلطات الدموية في كافة الأوعية والشرايين الدقيقة في الجسم.
وقالت: "كان من المتوقع أن نجد تجلطا دمويا في الرئتين إلا أننا وجدناه في كل عضو نظرنا إليه تقريبا في الدراسة".
فضلاً عن ذلك، كشف التشريح انتشار خلايا الجسم العملاقة مثل "خلايا نخاع العظم" في أعضاء أخرى من الجسم مثل القلب والكبد.
وتلك الخلايا مسؤولة عن تخثر الدم وزيادة حدة التجلطات الدموية.
تلك الاكتشافات غير المتوقعة، دفعت بالأطباء للاعتقاد بأن تجلطات الدم من الممكن أن يتبعها إصابة المرضى بالسكتات الدماغية والالتهابات التي قد تغزوا أعضاء الجسم.
النهضة نيوز - بيروت