صور: يشبه الموجود في فيلم "ET".. باحثون يعثرون على "مخلوق فضائي" في قاع المحيط

عثر باحثون أمريكيون على مخلوق بحري غريب يشبه الكائن الفضائي الشهير المعروف من فيلم الخيال العلمي الفضائي " E.T. Extra-Terrestrial " ، و ذلك في منطقة صخرية غير مكتشفة منذ فترة ما قبل التاريخ في قاع شرقي المحيط الهادئ.

و أعلنت الإدارة الوطنية للمحيطات و الغلاف الجوي الأمريكية يوم الخميس الماضي أنها اكتشفت هذا الكائن الغريب، والذي تم تصنيفه على أنه نوع و جنس جديد من الإسفنجيات.

و بحسب الإدارة ، فقد تم العثور على المخلوق على عمق 2.4 كيلومتر، و الذي كان ينمو في القاع الصخري الذي يبعد 1368 كيلومترا جنوب غرب جزيرة هاواي، و كان ينمو ضمن غابة غريبة من الاسفنج الزجاجي الشبيه بالفضائيين ، التي بدت و كأنها تنظر إلى مستكشفي أعماق البحر بوجوهها الوردية الفضائية الغريبة.

وقال مسؤولو الإدارة في بيان صادر عنهم: "إن هذا المخلوق الاسفنجي ينمو أعلى ساق طويل، وكان له جسم به فتحتان كبيرتان تذكراننا بالعيون الغريبة الكبيرة للكائن الفضائي من فيلم الخيال العلمي الفضائي الشهير E.T: Extra-Terrestrial".

الجدير بالذكر أنه قد تم الإبلاغ عن رؤية هذه المخلوقات الاسفنجية لأول مرة عام 2016، حيث يعود الفضل في هذا الاكتشاف لعالمة الأعماق كريستيانا كاستيلو برانكو، و هي باحثة ما بعد الدكتوراه التي قامت بتحليل الهيكل العظمي للعينة وأدركت أنها مخلوق غير مكتشف وغير مصنف في علم الحياة البحرية.

 و على الرغم من أنه قد تم إطلاق اسم ""Advhena magnifica على هذه الكائنات رسميا، إلا أن الجميع أصبح يسميها "اسفنج E.T" في إشارة إلى المخلوف الفضائي من الفيلم.

وقالت الدكتورة برانكو في بيان لها: " إننا نحاول عادة ربط أسماء مثل هذه الأنواع الغريبة بشيء فريد، أو يمكننا تسميتها ارتباطا بشخص ما لتكريمه أو على اسم البعثة المكتشفة لها أو المنطقة التي وجدناها فيه".

وتابعت: "ولأن شكل هذا الإسفنج يذكرنا بالمخلوق الفضائي، خاصة فيما يتعلق بالرقبة الطويلة و الرأس الكبير الممدود ذي العيون الضخمة، قررنا تسميتها Advhena من كلمة Advena اللاتينية ، التي تعني الكائن الغريب ، و لكن اسمها الشائع على أنها اسفنج E.T يبدو ملائما أيضا على كل حال ".

و بحسب إدارة المحيطات والغلاف الجوي، فإن الإسفنج الزجاجي هو حيوانات عادة ما تلتصق بالأسطح الصلبة و الصخور، وتتغذى على البكتيريا و العوالق البحرية الصغيرة.

و قد تم تصوير هذا الاسفنج خلال رحلة غوص في الأعماق استمرت لمدة خمس ساعات في جبل بيجافيتا شرقي المحيط الهادئ .

و بحسب تقارير الإدارة، فإن الجبال البحرية مثل جبل بيجافيتا هي عبارة عن منطقة مسطحة من الصخور التي يتم إنشاؤها بواسطة النشاط البركاني، وهي مناطق قديمة للغاية تعود إلى العصر الطباشيري منذ ما يصل إلى 65.5 إلى 145.5 مليون عام.