اصابة أحد مشرعي ولاية كنتاكي الرئيسيين بفيروس كورونا

كشف مشرع يرأس لجنة تعليمية رئيسية من ولاية كنتاكي الأمريكية ليلة أمس الاثنين اصابته بفيروس كورونا التاجي المستجد.

وكتب السناتور الجمهوري "ماكس وايز" في تغريدة له عبر منصة التواصل الاجتماعي تويتر إنه بدأ يعاني من "أعراض خفيفة للغاية" منذ يوم الخميس الماضي وقد تم اختباره يوم الجمعة والسبت، وقد كانت نتائج الاختبارين إيجابية، موضحاً أنه شعر بعدها بحالة جيدة ولم يعاني من أي أعراض أخرى.

وقال وايز في بيان صدر عنه ليلة أمس: "أنا ممتن لأنني من المحظوظين الذين لم يضطروا للتعامل مع المصاعب التي واجهها الآخرون عند تشخيصهم بالفيروس التاجي. فمثلما يوصي مجتمع الرعاية الصحية، سألتزم بالحجر الذاتي حتى يتم إخلاء سبيلي من قبل قسم الصحة المحلي وأبقى بعيداً عن الآخرين ولن أغادر حدود منزلي".

والجدير بالذكر أن وايز هو مشرع عن مدينة كامبلسفيل، وهو يشغل منصب رئيس لجنة التعليم بمجلس الشيوخ الأمريكي، وقد كان عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية كنتاكي منذ عام 2015.

وقال وايز أنه كان يشعر بحالة جيدة وكان يقيس درجة حرارته يوميا قبل الاتصال بأي شخص أو السفر إلى فرانكفورت قبل يوم الخميس، مشيراً إلى أن درجة حرارته كانت دائما ضمن المعدل الطبيعي، وأن زوجته أجرت اختبارين لفيروس كورونا أيضا وقد كانت نتائجها سلبية.

كما وأضاف إنه خلال الحجر الصحي، سيقوم بمهامه وعمله عبر الانترنت ويشارك في اجتماعات اللجنة عن بعد. وأنه قد اتصل بقيادة مجلس الشيوخ وبحاكم الولاية "أندي بيشير" وبلجنة البحوث التشريعية لإبلاغهم بوضعه.

وكتب في تغريدة منفصلة: "بعد أن أنتهي من الحجر الصحي الخاص بي، سأعود للعمل في الكومنولث. ولكن حتى ذلك الحين، أنا متأكد من أن زوجتي لديها قائمة بالأعمال المنزلية التي يمكنني القيام بها في المنزل وبعيدا عن الأسرة".

بالنسبة لمعظم الناس، يسبب الفيروس التاجي الجديد أعراضاً خفيفة أو معتدلة مثل الحمى والسعال الذي يزول خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة. أما بالنسبة للبعض وخاصة كبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية كامنة يمكن أن يسبب الفيروس أعراضاً أكثر خطورة ويمكن أن تكون مميتة أيضاً.