باحثون يطورون طريقة جديدة لإنماء الكبد البشري

علوم

باحثون يطورون طريقة جديدة لإنماء الكبد البشري

14 تموز 2020 16:35

تمكن الأطباء منذ فترة طويلة من زرع الأعضاء البشرية من المتبرعين إلى الملقين، مع ذلك، دائماً ما كانت هناك مجموعة كاملة من المشكلات المتعلقة بالزراعة بما في ذلك توفر الأعضاء واحتمالية رفضها من قبل الجهاز المناعي لجسم المتلقي. حيث كان هناك شيء واحد يعمل عليه الباحثون منذ سنوات، ألا و هو الأعضاء التي يمكن إنمائها في المختبر ومن ثم زرعها في مريض بشري.

تمكن الأطباء منذ فترة طويلة من زرع الأعضاء البشرية من المتبرعين إلى الملقين، مع ذلك، دائماً ما كانت هناك مجموعة كاملة من المشكلات المتعلقة بالزراعة بما في ذلك توفر الأعضاء واحتمالية رفضها من قبل الجهاز المناعي لجسم المتلقي. حيث كان هناك شيء واحد يعمل عليه الباحثون منذ سنوات، ألا و هو الأعضاء التي يمكن إنمائها في المختبر ومن ثم زرعها في مريض بشري.

وطور علماء الأحياء والهندسة الحيوية في جامعة لوزان الاتحادية للفنون التطبيقية في سويسرا مؤخراً طريقة جديدة لإنماء كبد الإنسان المصغر المبسط.

ويقول الباحثين أن هذه العملية الجديدة التي طوروها ربما تكون مهمة في السعي إلى زراعة الأعضاء القابلة للإنماء في المختبر. وفي الوقت الحالي، ستكون الأعضاء التي يتم إنمائها بمثابة منصة لاختبار العلاجات ضد مرض الكبد الدهني غير الكحولي.

وتجدر الإشارة إلى أن مرض الكبد الدهني غير الكحولي يعتبر أكثر أمراض الكبد شيوعا في عالمنا المعاصر، فقد نجح العلماء في ابتكر النسخة البسيطة المبسطة من الكبد البشري باستخدام الخلايا الجذعية الحيوية التي تفرز بشكل طبيعي في القنوات الصفراوية التي تربط الكبد بالمرارة، ويعتبر هذا الأمر اختراقا كبيرا في النوع الجديد من هذه الوسيلة الحيوية التي طوروها.

كما ويقول فريق البحث أن المصفوفة الجديدة ( عينة الخلايا ) المحددة كيميائيا التي طوروها تتميز عن الأعضاء البشرية العادية التي يتم زرعها كونها ذات خصائص أكثر استقراراً وغير مناعية.

ويعتقد الباحثون أنه في المستقبل، سيتمكون من استخدامها لزراعة الأعضاء العضوية القابلة للإنماء من الخلايا الجذعية السليمة، كما ويمكن استخدام هذه الأعضاء العضوية لعلاج الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد في نهاية المطاف .

بالإضافة إلى ذلك، أشار الباحثون إلى أن معظم العينات الجاهزة مصنوعة باستخدام خلايا مأخوذة من فئران مما يجعلها غير مناسبة للزرع بعد، حيث أنه ما زال هناك حاجة إلى مزيد من البحث والدراسة، لا سيما في مجال تمايز الخلايا الجذعية قبل أن يتم استخدام هذه الطريقة لتنمية الأعضاء القابلة للزرع بشكل كامل و زراعتها في أجسام المرضى.

النهضة نيوز