تعرف أكثر عن أسباب وأعراض متلازمة الرأس المتفجر الغامضة

علوم

تعرف أكثر عن أسباب وأعراض متلازمة الرأس المتفجر الغامضة

15 تموز 2020 19:47

متلازمة الرأس المتفجر، والتي تعرف أيضا باسم الصدمة الحسية القحفية العرضية، هي اضطراب حسي يتميز بإدراك الضوضاء العالية أو الشعور بوجود انفجار في الرأس، والذي يحدث عادة عند الانتقال إلى النوم العميق أو الخروج منه.

متلازمة الرأس المتفجر، والتي تعرف أيضا باسم الصدمة الحسية القحفية العرضية، هي اضطراب حسي يتميز بإدراك الضوضاء العالية أو الشعور بوجود انفجار في الرأس، والذي يحدث عادة عند الانتقال إلى النوم العميق أو الخروج منه.

وعلى الرغم من أنه لا يعرف الكثير حول السبب الدقيق لحدوث هذه الحالة الصحية الغامضة، وأنها ليست خطيرة من الناحية الصحية، إلا أنها يمكن أن تصيب الشخص المصاب بها بالخوف والقلق وصعوبة النوم.

وقالت الدكتورة أليس غريغوري من معهد غولد سميث في جامعة لندن، أن الدكتور بريان شاربلس قاد الدراسة التي تعتبر الأولى والأضخم حول متلازمة الرأس المتفجر، ولكن مجموعة البيانات التي حصلوا عليها من الاستطلاع كانت غنية للغاية بالمعلومات.

ومؤخراً، تم نشر نتائج الدراسة في مجلة Sleep Medicine العلمية المهتمة بعلوم النوم والنشاط العقلي والعصبي في المملكة المتحدة. حيث قال الباحثين أن 5 % من المرضى المشاركين في الدراسة أشاروا إلى أنهم يعانون من نوبات متلازمة الرأس المتفجر عدة مرات في الأسبوع، بينما قال معظمهم أنهم عانوا منها من حين لآخر، وأفاد 35 % منهم بأنهم عايشوا بضع نوبات على مدار العام، في حين قال 40 % منهم أنهم عانوا من بضعة نوبات قليلة طيلة فترة حياتهم .

بالإضافة إلى ذلك، أشار ما يقرب من 45 % من إجمالي المشاركين بأن تلك النوبات التي عانوا منها كانت مخيفة ومؤلمة، حيث أبلغ ما يزيد قليلا عن 25% منهم عن مستويات ألم وصداع غير محتملة وشديدة للغاية.

وفي حين أن السبب الدقيق وراء حصول متلازمة الرأس التفجر لا يزال غير واضحا حتى الآن، يعتقد 60 % من المصابين أن الحالة ناجمة عن وجود خلل ما في الدماغ. فيما يعتقد ما يقرب من 35 % من المرضى أن السبب هو الإجهاد، بينما يعتقد 7 % منهم أن السبب هو الآثار الجانبية للأدوية التي يتناولونها، في حين يعتقد 2 % منهم أن السبب هو استخدام الأجهزة المحمولة والمعدات الإلكترونية، في حين أن 3 % منهم قالوا أنه من المرجح أن يكون السبب وراء هذه الظاهرة شيء خارق للطبيعة.

وتجدر الإشارة إلى أن الإجراءات التي اتخذها الأشخاص الذين يعانون من متلازمة الراس المتفجر قد تباينت بشكل كبير واختلفت باختلاف العمر والجنس والثقافة، والتي كان من بينها:

- زيادة استهلاك الكحول، اعتبره 80% من المشاركين في الدراسة فعالا.

- تجنب النوب على الظهر، اعتبره 80% من المشاركين في الدراسة فعالا.

- الخلود للنوم مبكرا، اعتبره 50% من المشاركين في الدراسة فعالا.

- النوم لفتر أطول، اعتبره 50% من المشاركين في الدراسة فعالا.

وقالت الدكتورة أليس غريغوري: "لا يتم مناقشة متلازمة الرأس المتفجر كثيرا في وسائل الإعلام أو في أي مكان آخر. وبالتالي، فإن الأشخاص الذين يعانون منها أو يخوضون هذه التجربة قد لا يكون لديهم سوى دراية قليلة للغاية عما يعانون منه. وفي دراستنا، وجدنا أن أولئك الذين عانوا من متلازمة الرأس المتفجر أفادوا أنهم يعانون من نوعية نوم قليلة وينامون ساعات ضئيلة مقارنة بغيرهم. وإننا نرغب من خلال دراساتنا وأبحاثنا على معرفة جميع هذه الروابط المهمة وعلاجها لمساعدة أولئك الأشخاص.

وعلى سبيل المثال، تقودنا هذه الدراسة إلى تساؤل مهم للغاية، وهو هل يمكن أن يؤدي النوم المضطرب إلى هذه الإصابة بمتلازمة الرأس المتفجر، أم أن الشخص المصاب بهذه المتلازمة يجد صعوبة في النوم ليلا؟".

النهضة نيوز