صرح السفير الروسي وممثلها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف في بيان له أنه بالإمكان الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني إذا ما اتحدت جميع الدول الأطراف المشاركة فيه.
وكتب أوليانوف في تغريدة على منصة التواصل الاجتماعي تويتر صباح اليوم الخميس: "إذا كان معارضو الصفقة الإيرانية يتساءلون حول ما إذا كان يمكن إنقاذها، فإننا يجب أن نفعل ذلك. وعلى الرغم من جميع المشاكل، فإن الإجابة هي نعم، بشرط أن تتحد جميع الدول الأطراف المشاركة، الصين وفرنسا وألمانيا وإيران وروسيا والمملكة المتحدة للحفاظ على الصفحة، كما أن وجود الاتحاد الأوروبي كمنسق له دور حيوي أيضاً".
وأدلى ميخائيل أوليانوف بهذه التصريحات ردا على تغريدة قام بنشرها الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، والتي قال فيها: "تم إبرام خطة العمل الشاملة المشتركة في فيينا قبل 5 سنوات. واليوم هي تحت ضغط كبير وعلى جبهات متعددة. إذا تمكنا بالفعل من الحفاظ على الصفقة الإيرانية والتأكد من تنفيذها بالكامل، فلا يزال بإمكانها أن تصبح نقطة انطلاق نحو معالجة الاهتمامات المشتركة الأخرى".
بالإضافة إلى ذلك، قال جوزيب بوريل في وقت سابق أن الاتحاد الأوروبي سيفعل كل ما هو ممكن مع الأطراف الأخرى للحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
ومن ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في رسالة بمناسبة الذكرى الخامسة لتوقيع الاتفاق النووي الإيراني أن استمرار ازدراء الولايات المتحدة للدبلوماسية يهدد الأمن في الولايات المتحدة والعالم.
كما كان جواد ظريف قد أشار في رسالة سابقة إلى جوزيب بوريل إلى حالات عدم امتثال الدول الأوروبية للجنة المشتركة للتسوية وفقاً للمادة 36 من خطة العمل الشاملة المشتركة.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي قد قال في وقت سابق أن رسالة وزير الخارجية إلى جوزيب بوريل حذرت من أن أي تدخل في التعاون الجاري بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية سيكون مخالفا لأحكام خطة العمل الشاملة المشتركة ويمكن أن يكون له آثار سلبية على التعاون القائم بموجب الاتفاق.
النهضة نيوز