دمشق وموسكو تطالبان الولايات المتحدة بالالتزام بالقانون الدولي ووقف زعزعة استقرار سوريا

طالبت دمشق وموسكو مجدداً الولايات المتحدة، للتوقف عن الممارسات الهادفة إلى زعزعة استقرار الوضع في سوريا والالتزام الصارم بالقانون الدولي.

واعتبرت الحكومتان في بيان للهيئتين التنسيقيتين السورية والروسية حول عودة اللاجئين السوريين،  أن احتلال الولايات المتحدة وحلفائها بعض الأراضي السورية يزيد من معاناة المدنيين ويؤخر العودة إلى الحياة السلمية في البلاد، مشيرين إلى أن واشنطن ومرتزقتها من الإرهابيين في منطقة "التنف" على الحدود السورية الأردنية ومحيط مخيم الركبان يجبرون الرجال المحتجزين مع عوائلهم في المخيم على الانضمام إلى الجماعات الإرهابية المسلحة الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال الأمريكية من أجل الحصول على إمكانية العيش في المخيم وإطعام أسرهم وذلك وفق شهادات أدلى بها إرهابيون تابعون لما يسمى “مغاوير الثورة” المدعومين من قوات الاحتلال الأمريكية.

البيان السوري الروسي المشترك، لفت إلى أن الإرهابيين في منطقة مخيم الركبان يمنعون المساعدات الغذائية عن المهجرين الذين يرفضون الانضمام إليهم.

وتسيطر القوات الأميركية على منطقة "التنف" السورية الواقعة شرق البلاد، والتي تضم مخيم "الركبان" حيث يتواجد آلاف اللاجئين السوريين، حيث تتذرع واشنطن بأن سبب وجودها هو لحماية هؤلاء اللاجئين، غير أن دمشق توصف التواجد الأميركي بالاحتلال، وتطالب مع حليفتها موسكو بمغادرة القوات الأميركية التي تسيطر على اجزاء مختلفة من البلاد دون موافقة الحكومة الشرعية السورية.