رئيس المكتب السياسي في المقاومة السورية لـ"النهضة نيوز": تركيا تحاول الاستثمار بموضوع المعابر لتكريس بقاء قواتها العسكرية

اعتبر رئيس المكتب السياسي في المقاومة السورية ريزان حدو أن إصرار بعض الدول على موضوع المعابر، يهدف لتكريس واقع في تلك المناطق، و إعطاء الشرعية الدولية لتواجد قواتها تحت عنوان المساعدات الانسانية.

وفي تصريح خاص لموقع "النهضة نيوز"، تحدث حدو عن الأهداف الحقيقية لتركيا فيما موضوع المعابر الحدودية، والتي اتخذ مجلس الأمن مؤخراً قراراً بتقليصها إلى معبر واحد ولمدة عام، وقال حدو: "أنا من مدينة عفرين التي تحتلها تركيا منذ عام 2018، و تركيا تريد تكريس واقع جديد عبر استمرار بقاء قواتها العسكرية على الأراضي السورية، تمهيداً لضم تلك المناطق إلى الدولة التركية تماماً كما جرى عام 1939 في لواء اسكندرون ، أو كما جرى في قبرص احتلال الجزء الشمالي من قبرص و إنشاء دولة قبرص الشمالية" .

رئيس المكتب السياسي في المقاومة السورية ريزان حدو قدم الحل الفعال لكل من يريد فعلاً تقديم المساعدة للسوريين وقال: " الحل واضح و بسيط و هو:

1-   انسحاب القوى المحتلة من الأراضي السورية .

2-  إخراج كل الارهابيين غير السوريين .

3- إغلاق الحدود أمام دخول الأسلحة و الارهابيين .

4-  التصدي للتغيير الديمغرافي كالذي تمارسه تركيا في مدينة عفرين ، عبر العمل على إعادة كل سوري إلى منطقته الأصلية و بيته ،

5- دعم العملية السياسية و الحوار السوري السوري ، عبر توفير مظلة تمنع التدخلات الدولية المعرقلة لهذا الحوار ، الراغبة باستمرار الأزمة السورية .

وبنظر حدو فإن تحقيق هذه النقاط هي المساعدة الحقيقية التي ينتظرها الشعب السوري، والكفيلة بإنهاء معاناته بشكل جذري.