الممثل جوني ديب

فن ومشاهير

ناشطة أمريكية: صحيفة ذا صن أساءت استخدام قصة إساءة جوني ديب لزوجته

18 تموز 2020 11:06

قالت إحدى ناشطات الحراك المجتمعي الأمريكي Me Too أن صحيفة ذا صن البريطانية قد أساءت استخدام قضية إساءة جوني ديب لزوجته أمبر هيرد عبر اتهامه لجوني ديب بأنها ضارب للزوجات في مقال نشرته الصحيفة سابقا وذلك بحسب ما كشفته وثيقة قضائية صدرت مساء أمس الجمعة

قالت إحدى ناشطات الحراك المجتمعي الأمريكي Me Too، أن صحيفة ذا صن البريطانية قد أساءت استخدام قضية إساءة جوني ديب لزوجته أمبر هيرد عبر اتهامه لجوني ديب بأنها ضارب للزوجات في مقال نشرته الصحيفة سابقاً، وذلك بحسب ما كشفته وثيقة قضائية صدرت مساء أمس الجمعة.

الجدير بالذكر أن الممثل الأمريكي جوني ديب ونجم سلسلة أفلام "قراصنة الكاريبي" يقاضي في الوقت الراهن صحيفة ذا صن البريطانية، و المحرر التنفيذي للصحيفة دان ووتون، وذلك في المحكمة البريطانية العليا في لندن بشأن مقال نشرته الصحيفة خلال شهر أبريل من عام 2018، والذي وصف فيه جوني ديب بأنه "ضارب للزوجات"، حيث اعتمد المقال على ادعاءات قدمتها طليقة جوني ديب، أمبر هيرد، في حين أنكر جوني ديب الاتهامات بشدة، قائلاً أنه لم يسيء إلى أمبر هيرد على الإطلاق.

1595050929002 (1).jpg
أمبر هيرد

بالإضافة إلى ذلك، زعم المقال نفسه وجود رد فعل عنيف من قبل نشطاء حراك Me Too ضد المؤلفة جي.كي. رولينج لأنها دافعت عن صديقها المقرب جوني ديب.

ونقلت صحيفة ذا صن عن كاثرين كيندال الممثلة والناشطة في الحراك التي قالت أنها تعرضت للاعتداء من قبل قطب الفيلم المسجون هارفي وينشتاين، وأنها قالت أن آمبر هيرد قد تعرضت للاعتداء من زوجها أيضاً وأدانت دفاع رولينج عن جوني ديب.

ولكن في بيان شهادة مكتوبة، قالت كاثرين كيندال يوم أمس الجمعة أنها قد تحدثت في شهر أبريل من عام 2018 إلى امرأة علمت لاحقا أنها مراسلة في صحيفة ذا صن بالفعل، مشيرة إلى أن الصحيفة قد اساءت استغلال مقابلتها معها لتحقيق أهدافها الشخصية.

وقالت كيندال: "على الرغم من صحة أنني كنت ضحية لهارفي وينشتاين، إلا أن باقي المقال مجرد أكاذيب. فلم أتحدث نيابة عن حراك Me Too أو أنتقد أو أدين دفاع رولينج عن جوني ديب، ولم أتهم السيد ديب بإيذاء آمبر هيرد، التي لا أعرفها بشكل شخصي في الأساس!. لكنني قد سمعت عدة مرات بأن هيرد هي التي كانت مسيئة للسيد ديب وليس العكس".

وخلال تسعة أيام من الشهادة في المحكمة العليا في لندن، استمع القاضي أندرو نيكول من جوني ديب ومن العديد من الموظفين الحاليين أو السابقين الذين دعموا روايته للأحداث.

وقال أحد حراس الأمن الذين يعملون مع جوني ديب، ترافيس ماكجيفيرن، يوم أمس الجمعة أن هيرد بصقت على جوني ديب وألقت علبة مشروب طاقة "ريد بول" عليه خلال مشادات كلامية بينهما في لوس أنجلوس في شهر مارس من عام 2015، بينما ادعت أمبر هيرد أن جوني ديب قام بضربها وسحبها من شعرها في ذلك الوقت.

إلا أن ترافيس ماكجيفيرن قال: "هذا لم يحدث، لم أرى السيد ديب يضرب السيدة هيرد على الإطلاق ".

من المقرر أن تقدم أمبر هيرد جانبها من القصة عندما تدخل صندوق الشهود يوم الاثنين القادم.

بالإضافة إلى ذلك، شهد أليخاندرو روميرو، مسؤول خدمات النزلاء في مبنى لوس أنجلوس حيث عاش ديب وهيرد، أن الملياردير التكنولوجي إيلون ماسك كان يزور أمبر هيرد "بانتظام في وقت متأخر من الليل" اعتبارا من مارس من عام 2015، بينما كانت أمبر هيرد متزوجة من جوني ديب.

في حين أشار محامي صحيفة ذا صن أن أليخاندرو روميرو قد أخطأ في تحديد الموعد كون أمبر هيرد وايلون ماسك كانوا في علاقة بعد طلاقها من جوني ديب، إلا أن أليخاندرو روميرو أكد أنه يتذكر التوقيت جيداً لأن الأمر كان بعد إصابة جوني ديب لإصبعه مباشرة.

وتم قطع طرف إصبع جوني ديب أثناء وجوده وأمبر هيرد في أستراليا بينما كان يصور فيلم قراصنة الكاريبي في مارس من عام2015، وقد ادعى جوني ديب أن أمبر هيرد قطعت اصبعه عندما ألقت بزجاجة الفودكا عليه، وهو ادعاء نفته أمبر هيرد.

وقال أليخاندرو روميرو: "إن أحد أصدقائي من أشد معجبي السيد ديب، وكان يشعر بالقلق من عدم قدرته على العزف على الجيتار بعد إصابة اصبعه.. وفي نفس اليوم رأيت ايلون ماسك يزور أمبر هيرد، هكذا أتذكر الموقف".

النهضة نيوز