رغم الجدل الحاصل محمد قنوع يبدي رأيه حول أهمية تواجد نجوم سورية في الدراما المشتركة

أبدى الفنان محمد قنوع رأيه في الجدل الحاصل منذ سنوات حول أهمية تواجد نجوم سورية في الدراما اللبنانية والعكس صحيح ، وأعرب عن رأيه خلال حلوله ضيفاً على برنامج الناظر المذاع على أثير إذاعة نينار FM السورية .

وأكد قنوع أن فناني لبنان وسورية متمرسون في مهنتهم ، مشيراً إلى أنه سمع العديد من الآراء المضادة حول هذا الموضوع ، والتي أتت من نجوم لبنانيين نفوا فيها فضل نجوم سورية على الدراما المشتركة .

وأكد في حديثه أن الفنان السوري هو المسوق الأول والوحيد للدراما المشتركة ، لافتاً إلى أنه ما من مسلسلات لبنانية خالصة تعرض على الشاشات الخليجية والعربية ، وأن كل الدراما المشتركة تقوم على نجوم سوريين إلى جانب فنانين لبنانيين .

وأعرب قنوع عن أسفه للتطرق إلى هذا الأمر ، خاصة عندما سمع رأيّ النجم اللبناني باسم مغنية الذي رفض في لقاء صحافي الأقوال التي تُرجع نجاح الدراما العربية المشتركة لمشاركة النجوم السوريين فيها ، مؤكداً احترامه لمغنية الذي كان له مشاركات كثيرة في سورية ومصر .

وعارض الفنان في حديثه قول مواطنه معتصم النهار أن اختيار المنتجين اللبنانيين لنجوم سورية يعود لأنهم أكاديميين وخريجي المعهد العالي للفنون المسرحية ، موضحاً أن عمالقة الفن السوري ليسوا أكاديميين على الإطلاق وأثبتوا أنفسهم على الساحتين السورية والعربية من خلال موهبتهم الخالصة وشغفهم بالفن وخبرتهم فيه .

وأنهى محمد قنوع حديثه حول أهمية الفنان السوري في المسلسلات المشتركة بالقول أن غياب الدراما السورية عن الساحة الفنية بفعل الحرب هو من تسبب في خلق ظاهرة المسلسلات العربية المختلطة ، وذلك على خلفية نقل نجوم سورية إقامتهم إلى الخارج على غرار : " تيم حسن ، معتصم النهار ، باسل خياط ، قصي خولي " مما مكنَّ شركات الإنتاج اللبنانية من التواصل معهم وإبرام عقود مهنية بينهم لبطولة أعمالهم الدرامية .