الإعلامي أيهم بني المرجة ينتخب "الطفولة المشردة" لشغل عضوية مجلس الشعب السوري

لكن ما استوقف العديد من الناس اليوم أمام هذه المظاهر هي الظروف المعيشية والاقتصادية القاسية التي تعصف بسوريا وشعبها من الطفل الذي هشمت طفولته الحرب ومن ثم الظروف الاقتصادية القاسية التي جعلته يقارع الجوع على أرصفة الطرقات، إلى الجندي العربي السوري رمز الصمود والعنفوان ومحقق الانتصارات الذي أطاحت الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها براحته وشقت علامات التعب في وجهه متسللةً إلى هامته الشامخة.

مشاهد مستفزة أنطقت القلوب قبل الحناجر، وجعلت من الطفل المرشح الأول لعضوية البرلمان السوري، وهو ما ارتأه الإعلامي السوري أيهم بني المرجة في منشور مقتضب مليء بالألم أرفقه بـ صورة طفل صغير مشرد في أزقة الوطن.

حيث كتب أيهم بني المرجة: "عشية انتخابات مجلس الشعب ... أمنح صوتي لـ هؤلاء الأطفال ... لوحة إعلانية واحدة لـ مرشح تافه ... كافية لإطعامهم وإلباسهم وأن يناموا على وسادة ..."، مضيفاً: "ما دام الشعب جوعان ... والعسكري البطل تعبان ... والأطفال مشردين ... كل الكلام ولوحاتكم علاك مصدّي ... ".

واختتم أيهم بني المرجة منشوره بعبارة " الشرفاء قلّة ".