ميغان ماركل تلقي باللوم على صحيفة بريطانية لتدمير علاقتها مع والدها

ألقت زوجة الأمير هاري والممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل باللوم على الصحف البريطانية بسبب تردي علاقتها الشخصية مع والدها.

قال محامو دوقة ساسكس السابقة ميغان ماركل أنها ووالدها "توماس ماركل" كانوا يحظون بعلاقة وثيقة للغاية منذ طفولتها وحتى استهدافهما من قبل وسائل الاعلام البريطانية المتطفلة، وذلك بحسب وثائق المحكمة التي نشرتها صحيفة الغارديان مؤخرا مساء اليوم السبت.

كما أنه من المقرر أن تقاضي ميغان ماركل يوم غد الأحد صحيفة "Mail" البريطانية لنشرها رسالة شخصية مكتوبة بخط اليد كانت ماركل قد أرستها إلى والدها من قبل.

ويدعي محامو ماركل أنها قدمت لوالدها دعماً مالياً "كبيراً" بين عامي 2014 و 2018 بالأموال التي تلقتها من مشاركتها في البرنامج التلفزيوني "Suits"، لكنها توقفت بعد انهيار علاقتهما قبل فترة وجيزة من زفافها من الأمير هاري.

وتجدر الإشارة إلى أن كلا من ميغان وهاري شعرا بالغضب الشديد بعد أن تم الكشف عن أن توماس ماركل تعاون سراً مع مصور بريطاني لتقديم صور مربحة لنفسه وهو يستعد لحفل زفاف ابنته والأمير هاري، ولكنه قد قرر عدم الذهاب إلى الزفاف مصراً أن السبب وراء ذلك كان تعرضه لنوبة قلبية حادة.

وشاركت صحيفة الميل البريطانية رسالة كتبتها ميغان ماركل لوالدها وهي تشرح له مدى الألم الذي تسبب لها به بعدم حضوره حفل زفافها.

وتجدر الإشارة إلى أن توماس ماركل قد استفاد من شهرة ابنته وزواجها من الأمير هاري مالياً، حيث سبق أن قام بنشر صور شخصية من طفولة ميغان في كتابه: "توماس ماركل: قصة حيات"، معترفاً أنه كان يتلقى المال مقابل المقابلات والمعلومات التي كان ينشرها عن ابنته المشهورة، وأنها وزوجها هاري مدينون له بجزء من شهرتهما.

وفي رسالة أرسلها توماس إلى ابنته في ذلك الوقت: "أنا في سنوات تقاعدي، لقد حان الوقت لرعاية بابا".

وقال مصدر لصحيفة الغارديان: "نعتقد أن صحيفة الميل البريطانية لم تعد تستخدم المحكمة للدفاع عن نفسها، فهي مصرة ومصمم على استغلال القضية الآن للحصول على المزيد من العناوين الرئيسية وإلحاق المزيد من الضرر بماركل. ومحرري الصحيفة يركزون على استغلال الأزمة الحالية، ويسيئون استخدام إجراءات المحكمة لاستخدام التفاصيل الشخصية غير ذات الصلة لصنع أخبار حصرية عن المحاكمة من أجل إخفاء أفعالهم غير القانونية وتشتيت الانتباه والرأي العام عن المسألة الأساسية في القضية".

وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي طالب فيه محامو صحيفة الميل البريطانية ميغان ماركل تقديم أدلة على أنها قدمت دعماً مالياً لوالدها، مدعين أنها لم تقم حتى بتسديد قرض دعم الطلبة الذي حصل عليه والدها لإكمال تعليمها في السابق.

في حين يدعي محامو ميغان ماركل أنها لم تكن تعلم أن ذلك القرض لم يتم تسديده، وأن العلاقة المالية كانت تسير في كلا الاتجاهين، حيث قالوا: لقد حافظت ميغان ماركل دائما على وظائف بدوام كامل أثناء دراستها، سواء كرسامة محترفة أو عاملة في أحد المطاعم. وقد قدم لها والدها دعماً مالياً جزئياً تماما كما قدمت له هي بدورها دعما ماديا متبادلاً بمجرد أن بدأت تكسب المال".