بشرت مجلة "الإيكونوميست" في دراسة نشرتها على موقعها الرسمي، بنهاية عصر النفط الخليجي، والذي سيترك دولها في حالة عجز مالي يكبل ميزانياتها السنوية.
وفي تقرير لافت نشرته "الإيكونوميست"، قالت المجلة الشهيرة إن "أسعار النفط تراجعت على خلفية إغلاقات الدول الشاملة لمواجهة تفشي فيروس كورونا، ما تسبب بتراجع موارد الدول المنتجة للنفط إلى لتكشف توقعات صندوق النقد الدولي عن انكماش في اقتصادات تلك الدول بنسبة 7.3 %، نتيجة التخمة في إمدادات النفط.
توقعات "الإيكونوميست" لم تقف عند هذا الحد حيث أشارت إلى أن ستنزف دول مجلس التعاون الخليجي احتياطاتها البالغة تريليوني دولار بحلول عام 2034، وفقا لما أشارت إليه توقعات صندوق النقد الدولي.
"الإيكونوميست" لفتت إلى أن السعودية، سوف تتضرر بشدة، وستكون الإمارات وقطر أقل تضررا، لأنهما تمتلكان صناديق ضخمة للثروة السيادية، فيما ستعاني مصر ولبنان من الأزمة، والأمر ذاته بالنسبة للأردن الذي اعتمد طويلا على الخليج، إذ تعتمد هذه الدول على دول الخليج كزبائن لمنتجاتها، فثلث صادرات الأردن ولبنان يذهب إلى دول الخليج التي ترسل السياح، حسب الدراسة.
النهضة نيوز