سفير روسيا في بريطانيا يرفض مزاعم قيام بلاده بشن هجمات سيبرانية لسرقة لقاح فيروس كورونا

أخبار

سفير روسيا في بريطانيا يرفض مزاعم قيام بلاده بشن هجمات سيبرانية لسرقة لقاح فيروس كورونا

19 تموز 2020 14:01

صرح السفير الروسي في بريطانيا أندريه كيلين في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC والتي تم بثها اليوم الأحد أنه لا يوجد أي معنى من قيام كل من المملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة بإصدار مزاعم تتعلق بشن روسيا لهجمات سيبرانية لسرقة أبحاث لقاح فيروس كورونا التاجي المستجد خلال الأسبوع الماضي.

صرح السفير الروسي في بريطانيا أندريه كيلين في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC والتي تم بثها اليوم الأحد أنه لا يوجد أي معنى من قيام كل من المملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة بإصدار مزاعم تتعلق بشن روسيا لهجمات سيبرانية لسرقة أبحاث لقاح فيروس كورونا التاجي المستجد خلال الأسبوع الماضي.

وقال أندريه كيلين رداً على سؤال حول هذه المزاعم: " أنا لا أؤمن بهذه القصة على الإطلاق، فهي ليس لها أي معنى. لقد علمت بقضية الاختراق هذه من وسائل الإعلام البريطانية!. يجب علينا أن نعرف أنه من المستحيل إسناد أي هجمة سيبرانية في وقتنا الراهن إلى أي دولة في العالم بهذه البساطة".

وأكد أندريه كيلين في المقابلة أنه لا يوجد لروسيا أي هدف في التدخل في السياسة الداخلية البريطانية، مضيفاً: "إنني لا أرى أي فائدة من استخدام هذا الموضوع كمسألة تدخل. فنحن لم ولن نتدخل في الشؤون الداخلية البريطانية على الإطلاق، و ذلك لأننا لا نرى أي هدف يدفعنا إلى التدخل في الأساس. فسواء أكان حزب المحافظين أو حزب العمال على رأس حكومة هذه البلاد، سنحاول تسوية العلاقات وإقامة علاقات أفضل معها".

وتأتي هذه الأنباء بعد قيام وكالات الاستخبارات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا يوم الخميس الماضي باتهام مجموعة القرصنة الروسية "APT29"- المعروفة أيضا باسم "Cozy Bear"، والتي يعتقد أنها تتبع لأجهزة المخابرات الروسية، باستخدام برامجيات خبيثة وضارة لمهاجمة مؤسسات الأبحاث الأكاديمية والصيدلانية المشاركة في تطوير لقاح فيروس كورونا التاجي المستجد بغرض سرقته من الدول الثلاثة، دون توضيح ما إذا نجحت مجموعة القرصنة في الحصول على معلومات مفيدة أم لا.

كما وسبق أن زعم وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أن بعض "الممثلين الروس" حاولوا التدخل في الانتخابات العامة البريطانية التي أجريت خلال العام الماضي، وذلك من خلال تسريب ونشر بعض الملفات والوثائق الحكومية المسروقة عبر الإنترنت.

النهضة نيوز