بطريقة سادية.. مراهقة تصور نفسها على TikTok وهي تسلخ قطة حية وتشنق الكلاب

منوعات

بطريقة سادية.. مراهقة تصور نفسها على TikTok وهي تسلخ قطة حية وتشنق الكلاب

19 تموز 2020 16:46

تواجه مراهقة أمريكية تهماً جنائية خطيرة بعد أن قامت بتصوير نفسها وهي تقوم بسلخ جلد قطة على قيد الحياة عبر تطبيق التواصل الاجتماعي الشهير TikTok.

تواجه مراهقة أمريكية تهماً جنائية خطيرة بعد أن قامت بتصوير نفسها وهي تقوم بسلخ جلد قطة على قيد الحياة عبر تطبيق التواصل الاجتماعي الشهير TikTok.

وتم القبض على كريستال تشيريكا سكوت، البالغة من العمر 19 عاماً ، من مدينة كوكومو بولاية إنديانا الأمريكية، وتوجيه لها تهمتين بتصوير ونشر مقاطع فيديو ذات طابع دموي للإساءة للحيوانات، وذلك عقب تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفدرالي FBI.

وقامت المراهقة بنشر العديد من الصور ومقاطع الفيديو المروعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تطبيق TikTok، حيث ظهرت وهي تقوم بتعذيب وقتل القطط والكلاب عن طريق الشنق والسلخ ووسائل سادية أخرى.

كما وزعمت التقارير أن سكوت جمعت الحيوانات من خلال الاستجابة لإعلانات نشرها أشخاص عبر الإنترنت، والتي أعربوا فيها أنهم يريدون التخلص من حيواناتهم الأليفة.

كما وأفادت شرطة جنوب إنديانا أن المراهقة بدأت في نشر محتواها السادي عبر الإنترنت منذ تاريخ 3 مايو 2020، واستمرت في نشاطها الإجرامي حتى تاريخ 8 يوليو، وأشارت الشرطة أنه في حالة تمت إدانتها، ستواجه عقوبة السجن لمدة 7 سنوات، بالإضافة إلى 3 سنوات من الإفراج المشروط تحت الإشراف، وغرامة قصوى تبلغ 250 ألف دولار أمريكي.

وقبيل المحاكمة تحدث محامي الولاية جوش مينكلر عن تقديم سكوت إلى العدالة بتهمة القسوة على الحيوانات، قائلاً: "بصفتنا بشرا محترمين، تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة في حماية الحيوانات التي تعيش على هذه الأرض والتعاطف معها. فمن غير المعقول أو المقبول الاعتقاد بأن أي إنسان يمكن أن يقوم بمثل هذه الأفعال تجاه الحيوانات. كما أنه لا يمكننا السماح بهذا السلوك في مجتمع لائق وأخلاقي، ولهذا السبب يجب على السيدة سكوت مواجهة عواقب خياراتها وأفعالها".

وبحسب التقارير، فقد تم الإبلاغ عن المراهقة للشرطة والجمعية الأمريكية لمنع القسوة على الحيوانات من قبل أفراد الجمهور المعنيين من جميع أنحاء العالم بعد مشاهدتهم لمقاطع الفيديو السادية التي كانت تنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مستمر.

حيث داهم عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي ممتلكاتها بتاريخ 14 يوليو، ووجدوا مجموعة مروعة من الأجزاء الحيوانية، بما في ذلك ما يعتقد أنه جماجم قطط وكلاب ميتة، بالإضافة إلى ثلاثة كلاب واثني عشر قطة وسحالي ما زالت على قيد الحياة.

وقال العميل الخاص من مكتب التحقيقات الفيدرالي بمدينة إنديانابوليس بول كينان: "إن المسيئين للحيوانات لديهم مسؤولية كاملة رفاه الحيوان الذي يحتفظون به في منازهم ، فإذا كان هناك شخص يرغب في أن يكون قاسيا مع الحيوان ، فإن ذلك يعتبر دليلا على أنه من الممكن أن يرتكب أو قد مارس العنف بالفعل تجاه البشر الضعفاء أيضاً، وأود أن أؤكد أن عملاؤنا و شركاؤنا في تطبيق القانون سيستمرون في العمل بجد للتعرف على أولئك الذين يرتكبون هذه الجرائم و التحقيق معهم و محاسبتهم على أفعالهم المشينة".

النهضة نيوز