أمريكا وإيران في عين "الحرب الباردة" .. السفن الأمريكية في مرمى الحرس الثوري

زعمت وسائل إعلام أمريكية أن حريقين اثنين وقعا في مصانع إيرانية منذ صباح اليوم الأحد، وقالت قناة الحرة الأمريكية أن حريقاً اندلع في مصنع أوراق الألمونيوم في مدينة تبريز، في أعقاب وقوع انفجار في منشأة كهرباء بمدينة أصفهان.

ولم تؤكد وسائل الإعلام الإيرانية خبر حريب تبريز، لكنها أقرت بحريق أصفهان، فيما نسبت وكالات الأنباء الأمريكية الخبر إلى مقاطع فيديو لم يتم التحقق من صدقها، تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

ويرجح مراقبون، أن سلسلة الانفجارات التي وقعت في مصانع ومنشآت إيرانية هي نتاج لهجوم سيبراني شنته الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي، فيما أكد مسؤولون إيرانيون أن الحريق الذي وقع في منشأة نطنز خلال الشهر الجاري، تسبب فيه هجوم، وجاءت تصريحات قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، التي ألمح فيه عن مسؤولية بلاده عن الحريق الذي أصاب سفينة أمريكية كانت ترسو في ميناء سان ديغو، ليؤكد وجود حرب ذكية متبادلة.

ونشرت وكالة "تسنيم" المقربة من الحرس الثوري، مقطعاً مصوراً للسفينة، وأكد أن انفجاراً وقع على ظهرها قبل أن تندلع فيها النيران، وقد تسبب الحريق بإصابة 21 مجنداً أمريكيا.

وبالتزامن مع حرب الأخبار غير المؤكدة، قال مغردون في مواقع التواصل أن انفجارا وقع في سفينة USS Kearsarge والتي تعد ثالث أقوى سفينة هجومية أمريكية، فيما لم تؤكد المصادر الإعلامية الخبر.

ومن الملاحظ أن القوى الغربية تحاول تمرير عدد من الأخبار غير الموثوقة، لوجود انفجارات في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بهدف إشاعة جو من الإحباط، إذ أنه التدقيق يظهر عدم دقة عدد كبير من الأخبار المتداولة.

وكانت وكالة أنباء إيرانا الرسمية، قد أكدت وقوع الحريق في محطة توليد الطاقة في أصفهان، لكنها شددت على أن الحادث كان عرضياً، ولم تقف خلفه جهة خارجية.