علاقة "دحلان - حماس" تترنح وتساؤلات عن نهاية شهر العسل بينهما

أخبار

علاقة "دحلان - حماس" تترنح وتساؤلات عن نهاية شهر العسل بينهما

20 تموز 2020 12:53

كشف تقرير صحفي نشرته جريدة الأخبار اللبنانية، وقع خلافات حادة بين القيادي المفصول من حركة «فتح»، محمد دحلان، وبين "حماس" كشفت عنها الحملات الإعلامية التي بدأتها المواقع المحسوبة على دحلان، والمترافق مع تأجيج إقليمي قاده الإعلام السعودي.

كشف تقرير صحفي نشرته جريدة الأخبار اللبنانية، وقع خلافات حادة بين القيادي المفصول من حركة «فتح»، محمد دحلان، وبين "حماس" كشفت عنها الحملات الإعلامية التي بدأتها المواقع المحسوبة على دحلان، والمترافق مع تأجيج إقليمي قاده الإعلام السعودي.

صحيفة "الأخبار" كشفت أن المبادر إلى نشر التقارير بشأن إمساك جاسوس وهرب آخر من الكوادر الأمنيين والعسكريين في حركة حماس والذي اشتغلت عليها قناة "العربية و" الحدث" كان موقع «أمد»، التابع لدحلان، حيث استثمر الاعلام السعودي هذا الخبر للانتقام من حماس التي مدت يدها لحركة "أنصار الله" للمرة الأولى.

ورغم تأكيد المتحدث باسم «التيار الإصلاحي» التابع لدحلان، أن التيار «جاد في بناء شراكة وطنية مع القوى الوطنية بما فيها حماس، و سعى إلى إنهاء أكثر من 140 ملف قتل بالشراكة معها إلى جانب العمل الإغاثي عبر لجنة التكافل الوطني»، غير أن مصادر في التيار نفسه أكدت أن الخلاف أخذ منحى أكثر حدة منذ مدة بسبب رفض إشراكهم في الحالة السياسية ضمن إطار القوى والفصائل، وكذلك في «الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة».

لكن مصادر فصائلية  ردت على هذه الاتهامات بالتأكيد بأن دخول تيار دحلان ممكن في حال شكل اتباعه حالة مستقلة لأنه يصعب التعامل معهم بصفتهم تياراً داخل تنظيم، وخاصة أن «فتح بقيادة محمود عباس قد ترى ذلك تدخلاً في شؤونها وانحيازاً إلى طرف على حساب آخر، ما له تداعيات على بعض الفصائل التي تتلقّى أموالاً من منظمة التحرير».

المصادر الفصائلية نفسها عبرت عن تخوفها من البرنامج الأمني والسياسي لدحلان الذي يمثل ذراعاً أمنية لولي عهد الإمارات، محمد بن زايد. وقالت: «تزامن الهجوم السعودي الإماراتي مع رسالة حماس العلنية إلى أنصار الله في اليمن مطلع الشهر الجاري، بعدما بادرت الأخيرة إلى عرض صفقة تقضي بإطلاق ضباط سعوديين مقابل الإفراج عن معتقلي حماس في السعودية».

من جهته رد مدير موقع «أمد»، حسن عصفور، على كل ما يثار بالقول: «الحملة الإعلامية الحالية ضد حماس هي تعبير عن رفض النفوذ التدخل القطري والتركي في شؤون غزة، لأن ذلك يهدف إلى إقامة كيان مستقل تقوده حماس».

 

النهضة نيوز