فضائح رجل الأعمال البنغالي تتوالى ..دخول آلاف الباكستانيين والسوريين والعراقيين للكويت عبر الرشاوي

أخبار

فضائح رجل الأعمال البنغالي تتوالى ..دخول آلاف الباكستانيين والسوريين والعراقيين للكويت عبر الرشاوي

22 تموز 2020 16:47

تواصلت تداعيات فضيحة النائب البنغالي المتهم في الكويت بقضية الاتجار بالبشر، وكشفت عن فصول جديدة، أبطالها آلاف الباكستانيين والسوريين الذين دخلوا إلى الكويت عبر الرشاوي.

تواصلت تداعيات فضيحة النائب البنغالي المتهم في الكويت بقضية الاتجار بالبشر، وكشفت عن فصول جديدة، أبطالها آلاف الباكستانيين والسوريين الذين دخلوا إلى الكويت عبر الرشاوي.

صحيفة "القبس" الكويتية التي تابعت الملف نقلت عن مصادر كويتية أمنية مطلعة ": إنه تبين أن نحو 5 آلاف باكستاني وآلاف السوريين والعراقيين دخلوا البلاد باستثناءات، تحوم حولها شبهة تلقي رشى مالية وعمليات تزوير وثائق.

المصادر الأمنية الكويتية التي استغربت منح استثناءات لهذا الكم الهائل من أبناء الجالية الباكستانية، والسماح لهم بدخول البلاد من منتصف عام 2014 ولغاية 2018، عللت صدور قرار نص على وقف المعاملات الخاصة بمنح تأشيرات دخول لرعايا خمس دول بينها سوريا والباكستان والعراق، لاعتبارات أمنية، خصوصاً أن الكثيرين من الجاليات التي تحدث في بلادها اضطرابات أمنية يحاول أفرادها بشكل مكثّف، جلب أهاليهم إلى الكويت عن طريق الزيارات والالتحاق بعائلاتهم والإقامات على الشركات، إما لكونهم مطلوبين لدى سلطات بلادهم، وإما خوفا من اعتقالهم، الأمر الذي لا توافق عليه السلطات الأمنية في الكويت، وبإيعاز من الجهات العليا، حتى لا يكون باب البلاد مفتوحا على مصراعيه أمام بعض أرباب السوابق.

وبحسب مصادر "القبس" الكويتية فإن نحو ألف عراقي دخلوا البلاد باستثناءات، تحوم حولها شبهات تلقي رشى مالية، كما أن أسعار تأشيرات حاملي الجنسية السورية هي الأعلى.

وكانت محكمة كويتية طالبت في وقت سابق برفع الحصانة نائبين كويتيين متورطين في قضية رجل الأعمال، عضو البرلمان البنغالي، محمد شهيد إسلام، المتهم بالاتجار بالبشر وغسيل الأموال في الكويت.

 

النهضة نيوز