قامت مجموعات مسلحة تابعة للفصائل المسيطرة على شمال مدينة الرقة السورية، بعمليات حفر ممنهجة بحثاً عن الآثار في تلك المنطقة بقصد سرقتها وبيعها.
صحيفة "الوطن" المحلية السورية نقلت عن مصادر أهلية في الرقة، أن جرافات تابعة للفصائل المسلحة قامت باستقدام جرافات لمحيط تل أسود الأثري الواقع جانب قرية المشرفة في ريف تل أبيض الذي تسيطر عليه جماعات مؤيدة ومدعومة من تركيا، وعمدت إلى القيام بعمليات حفر منظّم بالاعتماد على هذه الجرافات.
وبحسب المصادر الأهلية فأن هذه المجموعات التي تسيطر على المنطقة لا تسمح لأحد بالاقتراب من مكان التل خلال عمليات الحفر، وتقوم بتجميع ما تستخرجه من الآثار وتنقله إلى الأراضي التركية وسط حراسة مشددة .
ومن المعروف فإن موقع تل أسود يقع على ضفة نهر البليخ لقرية المشرفة التابعة لمنطقة تل أبيض ويعود تاريخه 8000 آلاف قبل الميلاد، وذلك حسب دراسة البعثة الفرنسية عام 1970 التي بقيت مدة شهرين في هذا الموقع.
وتتهم سوريا الفصائل المسلحة التابعة لتركيا بتنفيذ عمليات سرقة ممنهجة لآاثارها، حيث تعج السوق السوداء العالمية بالقطع الأثرية السورية، وتشير الاحصائيات الرسمية إلى سرقة ملايين القطع الأثرية، وبيعها في تركيا وذلك بدعم رسمي من الجيش التركي.
النهضة نيوز