احتجاجا على فتح مسجد آيا صوفيا للصلاة.. متطرفين يونانيين يحرقون الأعلام التركية

أحرقت مجموعة من المتطرفين اليونانيين الأعلام التركية ليلة أمس الجمعة في مدينة ثيسالونيكي احتجاجاً على إعادة فتح مسجد آيا صوفيا للعبادة في اسطنبول.

وأحرقت الجماعة الأعلام التركية قبل أن تسير نحو القنصلية التركية حاملة لافتات مكتوب عليها : " من أجل الوطن والأمة والعقيدة الأرثودوكسية".

وأوقفت قوات الأمن المتظاهرين خارج القنصلية، لكنهم أحرقوا علما تركيا آخر بينما كانوا يغنون النشيد الوطني اليوناني ويهتفون الشعارت المناهضة للحكومة التركية.

إلى جانب كونه مسجداً سابقاً، تعد آيا صوفيا من بين أفضل الوجهات السياحية في تركيا للزوار المحليين والسياح الأجانب على حد سواء.

وفي عام 1985، خلال فترة وجودها كمتحف، أضيفت آيا صوفيا إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو.

والجدير بالذكر أن آيا صوفيا كان بمثابة كنيسة لمدة 916 سنة حتى غزو اسطنبول ، و مسجدا من عام 1453 إلى 1934 ، أي ما يقرب من 500 عام ، و كان كمتحف لمدة 86 عاما تقريبا .

لطالما دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان و غيره من القادة الأتراك المسلمين إلى إعادته إلى مسجد فعال مفتوح للعبادة . و قد ألغت المحكمة التركية العليا قرارا لمجلس الوزراء لعام 1934 بتاريخ 19 يوليو حول وضع آيا صوفيا كمتحف ، مما مهد الطريق لإعادته إلى مسجد .

وفي الوقت الحالي، ستشرف مديرية الشؤون الدينية في تركيا على الخدمات الدينية في مسجد آيا صوفيا، بينما ستشرف وزارة الثقافة والسياحة على أعمال الترميم والمحافظة على المبنى.

بالإضافة إلى ذلك، سيبقى المبنى التاريخي مفتوحا أمام السياح المحليين والأجانب على حد سواء مجاناً.