يبدو أن ميغان ماركل لم تكن المسؤولة عن ترك الأمير هاري للحياة الملكية والعائلة الحاكمة البريطانية في نهاية المطاف، حيث أظهر كتاب جديد عن الزوجين الأمير هاري وميغان ماركل أن الأمير هاري قد أراد إجراء تغيير جذري في دوره في العائلة المالكة وأنه كان يتوق إلى العيش حياة العامة حتى قبل وقت طويل من لقاءه بزوجته ميغان ماركل.
وقال مصدر لكارولين دوراند وأوميد سكوبي، مؤلفو كتاب "إيجاد الحرية"، الذي تم الإعلان عنه والاقتباس منه مؤخراً في صحيفة تايمز أوف لندن البريدانية: "في الأساس، أراد هاري ترك الحياة الملكية، فقد كان يكافح داخل ذاك العالم من أعماقه".
كما وأخبر الأمير هاري أحد اصدقاءه بعد أن ترك المملكة المتحدة متوجها مع زوجته ماركل إلى كندا العام الماضي: " لست بحاجة إلى تلك اللحظة التي تخرج فيها من السيارة وتروح للمئات من المصورين قبل دخولك المبنة، يجب أن يتعلق الأمر فقط بالعمل الذي يحدث في داخل المبنى وليس من يعمل فيه، يجب أن نركز أكثر على ما يهم حقاً".
ويضيف الكتاب أن الأمير هاري و ميغان ماركل كانا يحبان التحكم في مصيرهما منذ الأيام الأولى لزواجهما، حيث كان هاري مصمماً على الرد على كل قصة سلبية كانت تنشر عنهما في الصحف البريطانية، كما زعمت كل من ميغان ماركل والأمير هاري عبر متحدثهما الرسمي أنهما لم يساهما بتاتا في كتابة هذا الكتب، ولكنهما لم ينفيا محتوياته أيضاً.
وبحسب الكتاب، توجه الأمير هاري وميغان ماركل سابقاً إلى القصر المترامي الأطراف في جزيرة فانكوفر الذي تم العثور عليه لهما من خلال أصدقائهم بن مولروني والمنتج الموسيقي ديفيد فوستر للابتعداد بعيداً عن القوانين والمحاكم الملكية التي أحاطت بهم في المملكة المتحدة.
وقال مؤلفا الكتاب إن فوستر كان صديقا مقربا للمستثمر الذي كان يريد بيع العقار، و قد كان على استعداد لتأجيره للزوجين الملكيين بأقل من قيمته السوقية أيضاً.
كما وأضاف الكتاب: "لقد قام كل من الأمير هاري وميغان ماركل بمراجعة الأحداث التي عايشوها منذ حفل الزفاف، وتحدثوا عن كيف وما إذا كان بإمكانهما خلق موقف من شأنه أن يجعل مستقبلهما أفضل".
النهضة نيوز