مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ يتجهز للرد على الكونغرس

أخبار

مهددا بالخطر الصيني.. مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ يتجهز للرد على الكونغرس

27 تموز 2020 19:13

اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، مارك زوكربيرغ نفسه جاهزا للرد بحجة مقنعة للمشرعين الأمريكيين في الكونغرس، والذين قد أبدوا استعدادهم لرفع قضية على شركة فيسبوك ضمن حملة مكافحة الاحتكار.

اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، مارك زوكربيرغ نفسه جاهزا للرد بحجة مقنعة للمشرعين الأمريكيين في الكونغرس، والذين قد أبدوا استعدادهم لرفع قضية على شركة فيسبوك ضمن حملة مكافحة الاحتكار.

وقال مارك زوكربيرغ: "إن إعاقة الابتكار التكنولوجي الأمريكي لن يصب إلا في مصلحة الصين".

بالإضافة إلى ذلك، خطط مارك زوكربيرغ لتصوير شركته على أنها قصة نجاح وطنية أمريكية في مجال المنافسة وأنها قد أصبحت سوقاً لا يمكن التنبؤ لها، مهدداً من صعود وانتشار تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي الصينية في جميع أنحاء العالم وفي الولايات المتحدة الأمريكية، وأن أكبر دليل على ذلك هو تزايد شعبية التطبيق الصيني TikTok، ذلك وفقا للأشخاص المطلعين على الأمر، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن ملاحظات الرئيس التنفيذي ليست للنشر بعد.

كما ومن المقرر أن يشهد الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك في جلسة استماع للجنة الفرعية لمكافحة الاحتكار بالكونغرس الأمريكي بجانب الرؤساء التنفيذيين لكل من شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاق أمازون وجوجل وألفابيت.

وتم تأجيل جلسة الاستماع مساء اليوم الاثنين إلى ظهر يوم 29 يوليو والتي ستعقد في واشنطن.

تجدر الإشارة إلى أن محققي الكونغرس قد جمعوا الآلاف من مستندات شركة فيسبوك الداخلية لمعرفة السبب الكامن وراء استحواذ الشركة على منصة التواصل الاجتماعي إنستغرام وواتس أب، ولفهم آلية تفكير مارك زوكربيرغ وتعامله مع منافسيه.

كما ويخطط مارك زوكربيرغ ليقول أن نجاح هذه التطبيقات تحت مظلة شركة فيسبوك لم يكن أمراً غير متوقعاً. فقد كان لدى شركة إنستغرام على وجه الخصوص 13 موظفًا فقط، ولم يكن لديها أي إيرادات عندما استحوذت شركة فيسبوك عليها عام 2012، وسرعان ما أصبحت التطبيق الأكثر شيوعا لمشاركة الصور عبر الهاتف المحمول.

كما أن الحجة الأقوى التي يخطط مارك زوكربيرغ لإبدائها هي أن أي ضعف للشركات الأمريكية سيعني التنازل عن حصة سوقية لصالح الشركات الصينية في الخارج، خاصة في الأسواق ذات النمو المرتفع مثل الهند.

والجدير بالذكر أن مارك زوكربيرغ قد قدم حجة مماثلة خلال جلسة استماع عام 2019 حول عملة "ليبرا" الإلكترونية، العملة الرقمية المشفرة التي أعيد تسميتها الآن.

وحذر مارك زوكربيرغ من أن الصين تتحرك بسرعة لإطلاق فكرة مماثلة في الأشهر المقبلة، وأضاف: "إذا لم تقم الولايات المتحدة بالابتكار، فإن قيادتنا المالية ليست مضمونة".

في وقت لاحق من ذلك العام، قال مارك زوكربيرغ أنه من المهم عدم السماح للصين بوضع قواعد الإنترنت الخاصة بها في بقية أنحاء العالم، بحجة أن قيم البلاد ليست ديمقراطية ومدعاة للشك في شفايتها.

لكن المثير للجدل هو أن زوكربيرغ قد حاول منذ سنوات عديدة في جذب ود وتقبل قادة الصين لشركته حتى يتمكن من جلب خدمات فيسبوك إلى الصين، ولكن بعد أن فشل في ذلك، تبنى هذا النهج من التفكير المعادي للصين.

النهضة نيوز