تضع شركة فيسبوك معايير صارمة فيما يتعلق بموقف مستخدميه من اليهود والسامية، فهي تشن حرباً حقيقة على المحتوى الفلسطيني والعربي الذي ينتقد الجرائم الإسرائيلية، ويحذف أي محتوى يتضمن ما يسميه فيسبوك "تحريضاً على العنف".
ومؤخراً، أغلق الموقع الأزرق حساب مغني الراب البريطاني الشاب "ويلي" ، على منصة التواصل الاجتماعي تويت بسبب نشره تغريدات معادية للسامية. و الآن ، قامت منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك بتعليق حساب ويلي بعد أن هدد بالقدوم إلى حي بريطاني يسكنه اليهود في العاصمة لندن ، و خص بالذكر أنه قادم ليتحدث مع بعض الشخصيات التي انتقدته من الحي . ما أدى إلى تعليق حسابه في وقت متأخر من ليلة أمس الثلاثاء ، حيث قالت منصة التواصل الاجتماعي أن مشاركته انتهكت سياساتها .
حيث كتب ويلي في منشورة: "عولديرز غرين ، نعم أراكم ، قريبا سآتي بمفردي .. من اتصل بالشرطة ؟، هل أنت من جولديرز غرين ؟؟ .. أنا قادم للجلوس معكم في حيكم!"، و ذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "جويش نيوز" البريطانية التي أرفقت لقطات شاشة لمنشور ويلي و تعليقاته الأخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن ويلي كان قد غرد عبر تويتر يوم الجمعة الماضي قائلا : " أنا لا أهتم بهتلر، أنا أهتم بالسود"، و ذلك في إطار رده على الممثل الكوميدي اليهودي ديفيد بادديل، الذي قال في مقابلة إذاعية قبلها بيوم: "لم يكن هناك أي شخص في العالم لديه مثل هذا المنبر الهائل و المؤثر الذي أتيح للجالية اليهودية من قبل"، و قد أضاف ويلي ردا على كلام بادديل : "السبب وراء ذلك هو أن الجميع كان خائفا!".
تأتي هذه الأنباء بعد أن نشر مغني الراب ويلي، اسمه الحقيقي " ريتشارد كيليا كاوي "، سلسلة من التغريدات "المعادية للسامية" على تويتر يوم الجمعة ، مما دفع مدير أعماله اليهودي إلى الانسحاب من العمل معه، و قد حذف تويتر العديد من التغريدات، قائلا أنها انتهكت قواعد النظام الأساسي لسياسة المستخدمين الخاصة بالمنصة.
النهضة نيوز - بيروت