شاركت المغنية الأمريكية الشهيرة بريتني سبيرز صورا لها يوم الاثنين الماضي عبر منصة التواصل الاجتماعي إنستغرام وقد غطت جسدها بالكامل بوشوم الحناء البيضاء، وهو فن هندي تقليدي قديم.
وعلقت بريتني سبيرز على صورها تعليقاً غريباً، حيث كتبت: "أعتقد أنني سأظهر بمنظر بوهيمي في الصورة التالية، لست متأكدة كيف ستبدو يداي على وركي، أعتقد أنني أسعى للفت الانتباه".
بصرف النظر عن وشوم الحناء الرائعة التي غطت جسدها، ارتدت برتني سبيرز بيكيني أخضر يشبه جلد الثعبان وقلادة حول رقبتها فقط في الصور، بينما ارتدت قميصاً تقليدياً وشورت عسكري في الصورة الأخرى.
كما وتساءل المعجبين الذين يؤمنون بحركة FreeBritney#، عما إذا كان المنشور الغريب علامة أخرى من بريتني سبيرز البالغة من العمر 38 سنة لإظهار أنها محتجزة ضد إرادتها من قبل المحافظين.
بريتني سبيرز
وقال أحد الأشخاص المؤيدين لنظرية المؤامرة تلك: "ما الذي فعلوه بك بحق الجحيم ؟! .. من الواضح أن شخصا آخر يلتقط هذه الصور ولا يظهر لنا الخلفية الكاملة، ومن الواضح للغاية أنهم لا يريدون تقديم أي دليل عن مكان احتجازك في هذه المرحلة"، والجدير بالذكر أن هذا التعليق وحده قد تلقى أكثر من 400 إعجاب على حساب بريتني سبيرز الرسمي على إنستغرام.
في حين كتب شخص آخر: "إنها تطلب الانتباه لأنها في وضع صعب للغاية".
وعلى الرغم من تساؤل المعجبين عما إذا كانت سبيرز تخضع لاحتجاز ضد إرادتها من قبل والدها، جيمي سبيرز وفريق أعمالها، فقد تحدثت عائلة نجمة البوب مؤخرا للدفاع عن أنفسهم ضد هذه الشائعات ونظريات المؤامرة التي غزت مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وضع ابنتهم.
وفي الأسبوع الماضي، انتقدت جيمي لين سبيرز أحد المعجبين الذين المحوا إلى أن أختها بريتني تعاني من مشاكل صحة عقلية، حيث قالت: "ليس لديك الحق في أن تقول أي شيء عن أختي، وليس لدي الحق في التحدث عن صحتها و مسائلها الشخصية. إنها امرأة قوية ولا يمكن إيقافها، وهذا هو الشيء الوحيد المثير للاعجاب الذي يمكنني قوله".
كما وشارك شقيقها الأكبر، بريان سبيرز، في بث بودكاست مفاده أن الأسرة توافق على قرارهم بوضع سبيرز تحت الوصاية، وأنهم قد اتخذوا "الخيار الصحيح" لحمايتها.
النهضة نيوز