إلين دي جينيريس

فن ومشاهير

بعد ردود الفعل العنيفة ضدها.. هل تنطفئ أضواء شهرة مقدمة البرامج الأمريكية الشهيرة إلين دي جينيريس

31 تموز 2020 15:08

يطرحه العديد من متابعي برنامج إلين دي جينيريس ومعجبي دي جينيريس المثيرة للجدل سؤال حول إمكانية أن تنطفئ أضواء الشهرة التي حصدتها مقدمة البرامج الأمريكية الشهيرة إلين دي جينيريس بعد ردود الفعل العنيفة التي تلقتها بسبب مزاعم سلوكها ومعاملتها السيئة وراء الكواليس مع الموظفين والعاملين في برنامجها؟

يطرحه العديد من متابعي برنامج إلين دي جينيريس ومعجبي مقدمة البرامج الأمريكية الشهيرة إلين دي جينيريس المثيرة للجدل سؤال حول إمكانية أن تنطفئ أضواء الشهرة التي حصدتها دي جينيريس بعد ردود الفعل العنيفة التي تلقتها بسبب مزاعم سلوكها ومعاملتها السيئة وراء الكواليس مع الموظفين والعاملين في برنامجها؟

وبينما تحقق شركة Warner Bros في بيئة مكان عمل تصوير برنامج إيلين، قيل أن المنتجين كانوا دائماً ما يصرون على أن يقوم الضيوف بالإطراء عليها على الهواء مباشرة وأمام الكاميرات.

وأخبر ضيفان، والذين طلبا عدم الكشف عن اسمهما، مجلة PageSix الأمريكية أنه أثناء التحضير لمقابلتهما في برنامج دي جينيريس ، طالبهم المنتجون بأن يظهروا إطراءا وإعجابا كبيرا بمقدمة البرنامج أمام الكاميرات.

وأضاف أحد المصادر عن المقابلة التي أجريت قبل 3 سنوات: " قد يكون بعض الضيوف معجبين حقا بإلين، ولكن إخبارهم وطلب إظهار الإطراء والإعجاب كان أمراً غريباً حقاً. كما أنه لو قمت بمشاهدة الحلقات السابقة واللاحقة من البرنامج، ستجد أن الضيوف دائما ما يتملقون إلين ويبدون إعجابهم الشديد بها، ولكن لا يوجد دليل يثبت أن إلين قد طلبت ذلك من المنتجين بنفسها".

كما وقال مضيف التلفزيون الأسترالي نيل برين أن موظفي برنامج دي جينيرس كانوا "يسيرون على قشور البيض" بحسب ما وصفهم خلال ظهوره عام 2013 في برنامجها.

وقال برين إنه قد قيل له: "لا أحد يتحدث إلى إيلين، لا تتحدث معها، لا تقترب منها، لا تنظر إليها".

ولكن أخيراً، تحدثت دي جينيريس أخيرا يوم أمس الخميس، والتي ظهرت على ما يبدو لإلقاء اللوم على الأشخاص الآخرين العاملين في برنامجها، حيث غردت على منصة التواصل الاجتماعي تويتر: "لم أتمكن من القيام بكل شيء واعتمدت على الآخرين للقيام بعملهم، ولكن من الواضح أن البعض لم يفعلوا ذلك. ولذلك، فإن هذا سيتغير الآن، وأنا ملتزمة بضمان عدم تكرار ذلك مرة أخرى. وبعد أنني كدت أن أخسر حياتي المهنية عندما أعلنت أنني مثلية الجنس (سحاقية)، أصبح لدي تعاطف عميق مع أولئك الذين ينظر إليهم على أنهم مختلفين أو يعاملون بشكل غير عادل أو غير متساوي مع غيرهم، أو الأسوأ من ذلك وهو أن يتم إهمالهم".

النهضة نيوز