ناصيف حتي

أخبار لبنان

بين الرغبة الأميركية في تطيير الحكومة ودور "وزير الظل" .. لهذه الأسباب سيستقيل حتي

3 آب 2020 11:24

فاجأ خبر رغبة وزير الخارجية اللبنانية ناصيف حتي تقديم استقالته اليوم اللبنانيين ومع تأكيد مدير مكتبه هادي الهاشم التوجه للاستقالة في حديث لقنوات خليجية كثرت التحليلات حول الاسباب التي قد تدفع وزير ا

فاجأ خبر رغبة وزير الخارجية اللبنانية ناصيف حتي تقديم استقالته اليوم اللبنانيين، ومع تأكيد مدير مكتبه هادي الهاشم التوجه للاستقالة في حديث لقنوات خليجية، كثرت التحليلات حول الاسباب التي قد تدفع وزير الخارجية الى الاستقالة.

وفيما يلي جولة على الصحف اللبنانية وكيف بيّنت وحللت خلفيات الاستقالة:

لفتت مصادر خاصة لصحيفة البناء الى أنّ "حتي تلقى رسائل خارجية ضاغطة كان اولها "الطلب منه حضور جلسة إعلان الحكم في قضية اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري في السابع من آب".

أما الرسالة الثانية فأبلغته بأنّ "المطلوب منه في حال نفّذ حزب الله عمليّة الرد على الجيش الاسرائيلي، إعلان وزارة الخارجية أنّ لا علاقة للبنان بالعملية".

وتحدذت المصادر عن "احتمال ان تكون قد نقلت رسائل مشابهة  لوزراء آخرين، ما قد يستدعي استقالات أخرى خلال الأيام المقبلة".

اما صحيفة "الاخبار"، فرأت أنّ استقالة حتّي هي محاولة اميركية جديدة لتطيير الحكومة اللبنانية"، متحدثة عن "محاولات تولاها بشكل خاص سفير لبناني سابق، بالنيابة عن الأميركيين.  لاقناع حتي بالاستقالة"، لافتة الى أنّ "الضغوط الرئيسية أتت من جانب فرنسا، الدولة الغاضبة على دياب، الذي خاطبها بلغة لم تعهدها من رئيس حكومة لبناني سابقاً. فاتت النصيحة بضرورة الخروج من المركب، طالما أن الحكومة عمرها قصير".

هذا وقال موقع الـ"mtv" أنّ " رغبة وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي ظهرت قبل عيد الاضحى باسبوع"، مشيرة الى "زيارة قام بها مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا لحتي قبيل عيد الأضحى، في محاولة لثنيه عن تقديم الاستقالة".

هذا واعتبرت صحيفة الـ"الجمهورية" أنّ حتي "يعيش منذ فترة حالة تململ، واستياء من الأداء الحكومي، لجهة تخطّيه كوزير للخارجية اللبنانية. ويشكو من اعتباره وكأنه يعمل في مكتب سفريات وليس وزيراً للخارجية، ويزيد الطين بلّة إرسال المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أخيراً الى الكويت من دون علمه ولا حتى الوقوف على رأيه"

وبحسب معلومات "الجمهورية"، يشكو حتّي من "وجود وزير ظلّ في الخارجية، حيث أنّ "جماعة" جبران باسيل يتحكمون بمفاصل القرار".

 

النهضة نيوز