اكتشف علماء الفضاء اليابانيين باستخدام تلسكوب "سوبارو" الياباني اكتشافا مثيرا، حيث استطاعوا اكتشاف مجرة جديدة ذات مستويات منخفضة للغاية من الأكسجين.
ووفقا للعلماء تحتوي المجرة على ما نسبته 1.6% فقط من محتوى الأكسجين الموجود في مجرتنا.
وتشير التركيزات المنخفضة للغاية للأكسجين الموجودة داخل المجرة الجديدة إلى أن معظم النجوم في المجرة قد تكونت مؤخراً، أي أنها مجرة جديدة على الأرجح.
والمثير في الأمر حقاً أنه يكون من الصعب للغاية العثور على مجرة في المرحلة الأولى من التكوين باستخدام البيانات واسعة النطاق التي يقدمها التلسكوب الفضائي، لأن البيانات تحتوي على ما يصل إلى 40 مليون كائن.
لكن العلماء اليابانيين طوروا طريقة جديدة للتعلم الآلي للمساعدة في العثور على المجرات وسط هذا الكم الهائل من البيانات، حيث تم تعليم الكمبيوتر للعمل بشكل متكرر لتعلم ألوان المجرات وفقاً للنماذج النظرية واختيار تلك المجرات في المرحلة المبكرة من التكوين، والتي يمكن التعرف عليها بناءاً على النسب المنخفضة للغاية من الأكسجين، وتم تسمية المجرة المكتشفة حديثا باسم HSC J1631 + 4426.
بالإضافة إلى ذلك، لاحظ العلماء مدى ندرة العثور على المجرات في مثل هذه المرحلة المبكرة من التكوين، حيث أن هذه المجرة هي واحدة من بين 27 مجرة تم اختيارها من قبل الذكاء الاصطناعي للكمبيوتر لمتابعة البيانات التي يمكن أن تدل على مجرات في مرحلة التكوين البكرة، وأن مجرة HSC J1631 + 4426 تقع على بعد 430 مليون سنة ضوئية في كوكبة مجرات هرقل البعيدة.
النهضة نيوز