السفير الروسي زاسبكين

أخبار لبنان

ألكسندر زاسبيكين: روسيا على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين

4 آب 2020 09:35

اعلن ​السفير الروسي​ ​الكسندر زاسبيكين​ "انهاء خدمته الدبلوماسية اليوم بكل فخر "من هذا البلد الذي يتميز بالحياة السياسية والثقافية والحضارة العريقة الكثيفة، فالمجتمع اللبناني مثقف ويتمتع بمعنويات عالي

اعلن ​السفير الروسي​ ​الكسندر زاسبيكين​ "انهاء خدمته الدبلوماسية اليوم بكل فخر "من هذا البلد الذي يتميز بالحياة السياسية والثقافية والحضارة العريقة الكثيفة، فالمجتمع اللبناني مثقف ويتمتع بمعنويات عالية"، متمنيا للبنان "الخروج من الازمة التي يعيشها اليوم من دون الانزلاق الى كارثة، لان التجربة السابقة في لبنان وفي دول عدة كانت مريرة. وانا لا اعتبر ان مهمتي تنتهي مع المغادرة ولكن سأستمر في علاقات الصداقة لما فيه فائدة للبنان".

وبعد لقائه رئيس حزب "السلام اللبناني" المحامي روجيه اده في دارته، أكّد زاسبكين أنّ "روسيا ملتزمة قرارات الامم المتحدة وتسعى الى تطبيقها وتؤيد الحدود السيادية، واظنها على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين"، آسفا من "كلام البعض اننا مع فريق ضد آخر".

ولفت إلى انّه "مارس خلال ولايته الديبلوماسية النهج الرسمي لبلده المنسجم مع قناعته بأن نتعاون مع الجميع بالمساواة، انطلاقا من ان جميع المشاركين في الحياة السياسية اللبنانية يسعون الى مصلحة لبنان، على الرغم من الخلافات السياسية العميقة، ولكن هناك المصالح المشتركة الكبرى ونحن على تواصل دائم مع الجميع، ولدى روسيا مصلحة موضوعية ترتكز على القواسم المشتركة بين اللبنانيين وبيننا وبين لبنان".


وعلّق زاسبكين على طرح البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي حول موضوع الحياد بالقول "هذا الموضوع يعود للبنانيين لان هذه الفكرة لديها عمق تاريخي، واللبنانيون يفهمونها افضل من غيرهم، ومن الضروري ايجاد القواسم المشتركة بين جميع الاطراف الاساسية المعنية حول معنى هذا المفهوم مع الاخذ في الاعتبار ان التطورات في المنطقة تفرض نفسها على لبنان. لذلك لا يجب فقط طرح مبدأ الحياد، بل يجب ايجاد الفرص لتطبيقه، ويجب التشاور بين الجميع للوصول الى قواسم مشتركة حوله".


وشدد على "ضرورة التزام القرارات السيادية للأمم المتحدة في ما يتعلق بلبنان لجهة ترسيم الحدود البرية قبل البحرية، وهذا ما يطالب به لبنان مع اسرائيل"، متمنيا "ايجاد الحلول السريعة للخروج من الازمة التي يعيشها لبنان، والا يحدث اي شيء يؤدي الى الخراب والفتنة، فالامكانات متوفرة لدى اللبنانيين لتحقيق هذه الامنية، كما اتمنى ان يبقى الشعب اللبناني كما هو بكل طوائفه محافظا على مبدأ العيش المشترك".
 

النهضة نيوز