ناشد مسؤولون في منظمة الصحة العالمية الشباب بضرورة كبح غرائزهم الاحتفالية للمساعدة في منع تفشي جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد.
تأتي هذه الأنباء في الوقت الذي سئم فيه الشباب في بعض البلدان من عمليات الإغلاق، مدفوعين بحماسهم للاستمتاع بالصيف خاصة في دول النصف الشمالي للكرة الأرضية، وقد ساهموا في تفشي الموجة الثانية للأسف من خلال التجمع مرة أخرى وإقامة الحفلات والشواء وقضاء العطلات الجماعية متجاهلين تدابير التباعد الاجتماعي.
وحتى في جنيف، حيث يوجد مقر هيئة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، تم إغلاق الملاهي الليلية والنوادي الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت الأدلة أن ما يقرب من نصف الحالات الجديدة قادمة من هناك.
وقال مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية مايك رايان وهو أب لثلاثة أطفال في مناقشة عقدت عبر الإنترنت: "يحتاج الشباب إلى تحمل بعض المسؤولية في حماية الكوكب أيضاً، فقط اسألوا أنفسكم، هل تحتاجون حقاً إلى الذهاب إلى تلك الحفلات؟".
وتجدر الإشارة إلى أن الشباب أقل عرضة للإصابة بشكل حاد من أمراض الجهاز التنفسي من آبائهم أو أجدادهم، ولكن نسبة المصابين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 سنة تضاعفت ثلاث مرات خلال الأشهر الخمسة الماضية .
وقال ريان أن الشباب كانوا متكتمين في كثير من الأحيان في إعطاء تفاصيلهم أو الكشف عن أسماء أصدقائهم للاتصال بالأشخاص الذين خالطوهم، مضيفاً "نعلم أنه أمر صعب، ولكنه ضروري لوقف تفشي الفيروس".
النهضة نيوز