عاملة نيجيرية في لبنان تتعرض لسوء المعاملة والتهديد

أخبار لبنان

ناشدت الحكومة النيجيرية لمساعدتها.. عاملة نيجيرية في لبنان تتعرض لسوء المعاملة والتهديد

8 آب 2020 13:31

طلبت أولابيسي وهي سيدة نيجيرية تعمل في لبنان المساعدة بعد تعرضها لسوء معاملة وتهديدات عرضت حياتها للخطر من قبل مشغليها.

طلبت أولابيسي وهي سيدة نيجيرية تعمل في لبنان المساعدة بعد تعرضها لسوء معاملة وتهديدات عرضت حياتها للخطر من قبل مشغليها.

وأعربت أولابيسي، المتواجدة في لبنان منذ أكتوبر 2019، عن أسفها لأنها كانت تعمل كمقدمة رعاية منزلية، بالإضافة إلى أنها لم تتقاضى أي راتب من مشغليها على الإطلاق، حيث كان وكيلها في لبنان ونيجيريا يستلمون أموالها بدلا منها .

عاملة نيجيرية.webp
أولابيسي 

وفي حديثها مع وكالة Sahara Reporters النيجيرية، أوضحت أولابيسي الأحداث التي أدت إلى تلقيها التهديدات، حيث قالت: "عاد أطفال سيدتي من نزهة وذهبت لأفتح باب المنزل لهم ليدخلوا إلى البيت، لكن أحدهم هاجمني وقام بضربي بشدة في بطني. وقد أبلغت سيدتي بالأمر، لكن بدلاً من أن تحذر أبناءها أو توبخهم قامت بإلقاء اللوم علي وكأنني أنا التي ضربتهم!".

وأضافت: "عندما أعربت عن انزعاجي، كاد سيدي أن يضربني أيضا حيث أن شكواي قد أثارت غضبه، ثم قام بالاتصال بوكيلي وطردني خارج المنزل. بعد ذلك، اتصل بي وكيلي وقال لي أنه سيرسلني إلى السجن! ".

بالإضافة إلى ذلك، كشفت أولابيسي أن وكيلها كان يجبرها على العمل لإعادة الأموال التي قام بدفعها إلى الوكيل في نيجيريا بالكامل، والتي كانت تتضمن أجرى إحضارها إلى لبنان وخدمات الوكيل.

وأعربت عن إحباطها أثناء حديثها مع وكالة Sahara Reporters، قائلة أنه على الرغم من رغبتها في العودة إلى نيجيريا، إلا أن وكيلها قد صادر جواز سفرها ولن تتمكن من استلامه منه، وأضافت: " قال وكيلي أنه قد أرسل للوكيل النيجيري 2000 دولار لإحضاري إلى لبنان، ما يعني أنني عالقة هنا ولن أتمكن من العودة إلى نيجيريا حتى أسدد المبلغ كاملا له. فحتى الآن، جمع الشخص الذي أحضرني من نيجيريا ما يصل إلى 280،000 نيرة نيجيرية، وهو ما يعادل راتبي لمدة أربعة أشهر تقريباً. ومنذ شهر أكتوبر من عام 2019، وهو الشهر الذي وصلت فيه إلى لبنان وبدأت العمل، لم أحصل على أي راتب على الإطلاق".

كما وناشدت أولابيسي الحكومة النيجيرية لمساعدتها في العودة إلى بلادها، قائلة: "لو كنت أعلم أن هذا ما سيؤول إليه الأمر لما جئت إلى هنا، لكنني الآن لا أستطيع العودة بسبب وكيلي. إنني أناشد الحكومة النيجيرية وجميع المسؤولين لمساعدتي، الكثير منا يعانون الكثير هنا في لبنان ونريد العودة إلى الوطن".

النهضة نيوز