أبو سعيد: هل هذا التصعيد يعود إلى علم أميركا بما قد يصدر من التحقيقات التي تجريها الجهات الأمنية حول وجود النيترات؟

اعتبر مفوض اللجنة الدولية لحقوق الإنسان ومبعوث المجلس الدولي لشؤون الأمم المتحدة في جينيف السفير الدكتور هيثم أبو سعيد أنّ "ما يجري اليوم في شوارع بيروت يعتقد البعض أنه حقق نوع من الخرق في الخطوط السياسية العريضة دون أن يدرك بعض من المتظاهرين الذين نزلوا بصدق نتيجة المطالب المحقة لتحسين معيشتهم التي باتت تشكل خطراً على المجتمع اللبناني".

وأضاف أبو سعيد "لكن ما لم يدركه هذا المتظاهر أن السفارة الأميركية في بيروت تبنت هذا الحراك ظناً منها أن هذا سيكسبها لبنان بعد أن منيت بخسارة في تنفيذ أجنداتها منذ مدة. نتساءل وإياكم ما إذا كان هذا التصعيد الغير مسبوق يعود إلى علمهم بما قد يصدر من التحقيقات التي تجريها الجهات الأمنية حول وجود النيترات وبالتالي تريد أن تضغط على مجرى التحقيق الذي ما زال غير معلن لابتزاز السلطة العسكرية؟"

وسأل "هل طرح تحقيق دولي (وهذا لا علاقة له بالمحكمة الدولية التي طالبنا بها حيث المحكمة تأتي بعد التحقيق الذي تجريه الدولة اللبنانية فيما لو كان عملا تخريبياً خارج القطر اللبناني) هو لاخفاء ملفات، وقد يكون هناك بعض الجهات تعمد الآن من خلال احتلال المؤسسات التخلص منها حتى تكون الدولة اللبنانية عاجزة عن إثبات شيء؟ أسئلة محيرة يتضح الجواب في الساعات المقبلة".