تجنب هذه العادات السيئة اليومية لأنها تدمر دماغك

علوم

تجنب هذه العادات السيئة اليومية لأنها تدمر دماغك

9 آب 2020 13:24

العادة هي ممارسة منتظمة يقوم بها الشخص بشكل يومي أو شبه يومي، وفي كثير من الأحيان لا ندرك سبب قيامنا بها من الأساس أو ماهية آثارها علينا. فكل يوم، قد تكون العادات التي تبدو غير ضارة سيئة للغاية بحيث يمكن أن تسبب تلفا دائما للدماغ.

العادة هي ممارسة منتظمة يقوم بها الشخص بشكل يومي أو شبه يومي، وفي كثير من الأحيان لا ندرك سبب قيامنا بها من الأساس أو ماهية آثارها علينا. فكل يوم، قد تكون العادات التي تبدو غير ضارة سيئة للغاية بحيث يمكن أن تسبب تلفا دائما للدماغ.

والجدير بالذكر أن الدماغ يعتبر أهم عضو في أجسامنا، وكلنا لا ندري بأن الدماغ يتطلب تمرينا أو تدريبا وتغذية حتى يعمل بشكل جيد ويبقى صحياً. وبالتالي، فإن ممارسة عادات جيدة وتجنب العادات السيئة التالية سيمنع تلف الدماغ و يحافظ على صحته.

• إليك قائمة بـ13 عادة سيئة تسبب الأذى لدماغك:

1- تخطي وجبة الإفطار:

يحتاج دماغنا إلى العناصر الغذائية المناسبة ليعمل على أفضل وجه، ونظرا إلى أن نمط الحياة سريع الخطى، يتجنب معظمنا أو ينتهي بهم الأمر بتخطي وجبة الإفطار لتوفير بعض الوقت في الساعات الأولى من اليوم. ولكن هذا يؤدي إلى نقص إمداد السكر وسوء إمداد الدماغ بالمغذيات التي يحتاجها ليبدأ يومه بنشاط وحيوية، حيث يحتاج الدماغ إلى الجلوكوز النقي ليعمل على أكمل وجه. كما ويمكن أن يكون لسوء تغذية الدماغ آثار ضارة طويلة المدى مثل تنكس خلايا الدماغ.

2-الإفراط في الأكل:

من المعروف أن الإفراط في أي شيء يعتبر سيئا لنا، والأمر نفسه ينطبق على الطعام، فنحن نميل إلى الإفراط في تناول الطعام أحياناً، لكننا لا نعرف أن الإفراط في تناول الطعام يؤدي إلى تلف الدماغ.

حيث أن الإفراط في تناول الطعام يؤدي إلى ترسب لويحات الكوليسترول وزيادة سماكة الأوعية الدموية في الدماغ مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى خلايا الدماغ، مما يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة في الأداء الطبيعي للدماغ. كما ووجد أن الإفراط في تناول الطعام يؤدي إلى مرض الزهايمر والسمنة التي بدورها تدمر صورتنا الذاتية و الثقة بالنفس و يمكن أن تؤدي إلى الاكتئاب و مشاكل نفسية أخرى أيضا.

3- قلة النوم:

يعيق الحرمان من النوم قدرة الدماغ على تنفيذ مهامه اليومية بشكل طبيعي، فإذا كنت قد فقدت طريقك إلى المنزل أو نسيت مفاتيحك في مكان ما و لا يمكنك تذكر مكان شيء ما، فمن المحتمل أن يكون قلة النوم هو السبب وراء فقدان الذاكرة المؤقت هذا الذي تعاني منه.

كما ويؤدي الحرمان من النوم إلى مشاكل معرفية، فبدون نوم كافٍ تبأ بعض خلايا دماغية المعينة بالموت بشكل طبيعي، ومن ثم يصبح من الصعب عليك تذكر الأشياء البسيطة. وقد تظهر بعض المشكلات النفسية أيضا بسبب قلة النوم، لذا تأكد من حصولك على جرعتك اليومية النوم بمقدار 7 ساعات على الأقل لإراحة دماغك.

4- تناول الأطعمة المحلاة :

جميعنا نستهلك السكر في معظم طعامنا ومشروباتنا، ومن المعروف أن الاستهلاك العالي للسكريات المكررة يدمر قدرة الدماغ والجسم على امتصاص البروتينات والمواد المغذية، مما يؤدي إلى سوء التغذية واضطرابات الدماغ مثل ضعف الذاكرة واضطرابات التعلم وفرط النشاط والاكتئاب.

5- التدخين :

ربما يكون التدخين من أكثر العادات السيئة التي ننغمس فيها، فالتدخين لا يتسبب في أمراض الرئة أو أمراض القلب فحسب، بل ويؤدي أيضاً إلى تقلص خلايا متعددة في الدماغ، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل عقلية مثل الخرف والزهايمر والموت في نهاية المطاف. كما ويسبب التدخين المفرط بشكل غير مباشر التهابا عصبيا يمكن أن يسبب اضطرابا في المناعة الذاتية يسمى التصلب المتعدد (MS).

6- تغطية الرأس أثناء النوم:

إن تغطية الرأس أثناء النوم يؤدي إلى زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون مما يقلل من تركيز الأكسجين في الدم. فإذا كان إمداد الأكسجين ضعيفاً، تقل قدرة الدماغ على العمل، كما أنك قد تشعر بالاختناق والحرمان من النوم مما يؤدي إلى الإرهاق والنعاس.

7- العمل رغم المرض:

غالبًا ما نمرض عندما نكون مرهقين، ولكن إذا واصلنا العمل رغم مرضنا، فإن فعالية وكفاءة الدماغ لا بد أن تتعرض لضربة كبيرة. فهذا سوف يضيف التوتر والقلق لنا، حيث يكون العقل أثناء المرض يعمل بجهد أكبر للتعامل مع المرض والعدوى التي يعاني منها الجسم، في حين أن انجاز المهام والعمل في هذه الحالة لن يؤدي إلا إلى زيادة العبء عليه وإجهاده بشكل كبير.

8- ضعف التنشئة الاجتماعية:

إن التنشئة الاجتماعية والتحدث تشجع نمو وتطور الدماغ، فالمحادثات الفكرية تقوي الدماغ وتحسن قدرته على العمل، حيث يمكنك زيادة إبداعك من خلال مقابلة أشخاص جدد و تكوين صداقات جديدة.

كما أن التواصل الاجتماعي أو التفاعل يعتبر طريقة رائعة للتعبير عن نفسك بحرية، ولكن إذا لم يكن هناك تواصل اجتماعي أو إذا كان تواصلك ضعيفا مع الآخرين، فقد تشعر بالضعف والاكتئاب.

9- عدم ممارسة الرياضة:

إن ممارسة التمارين الرياضية تجعلك أكثر مرونة وتزيد من قدرتك على الحركة والتفكير، فبدون تمرين كافٍ، تقل كفاءة الدماغ ويقدر قدرته على البقاء في حالة الاستقرار وتنفيذ المهارات الحركية. وأظهرت الدراسات أن التمارين الرياضية تساعد في إبقائنا أصغر سنا من خلال إطلاق هرمونات سعيدة تسمى الإندورفين.

10- تعاطي الكحول:

كلما زادت نسبة الكحول التي تشربها، كلما زاد عدد الخلايا التي تموت في الدماغ، حيث يؤدي الكحول إلى اختلالات كيميائية عند استمرار تناوله لفترات أطول وبكميات كبيرة. كما ويؤدي تناول الكحول وإدمانه إلى تقليص حجم الدماغ مع مرور الوقت.

11- التعرض للمواد الكيميائية الملوثة / التلوث:

يعتمد الدماغ بشكل شبه كلي على الأكسجين، فكلما عرضت نفسك للمواد الكيميائية الضارة أو الهواء الملوث والملوثات الأخرى، قل وصول الأكسجين إلى الدماغ، مما قد يؤدي إلى موت خلايا الدماغ.

حيث أظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران المخبرية التي كانت معرضة للهواء الملوث على المدى الطويل حدوث أضرار بالغة للدماغ.

12- الإجهاد والتوتر المبكر:

إن الإجهاد والتوتر يعتبران شيئاً طبيعياً في حياتنا، حيث أن كمية معينة من التوتر المرتبط بالعمل أو الأسرة جزء لا يتجزأ من الحياة. كما ويعد الإجهاد الناتج عن تنفيذ العمل في الوقت المحدد أو الفوز في مسابقة تعبيراً صحياً عن التوتر، ولكن عندما يتجاوز التوتر قدرتك على التكيف، فإنه يعيق الأداء الطبيعي للدماغ ويجعلك تشعر بالإحباط والاكتئاب والغضب وسرعة الانفعال والأرق.

فإذا كنت تشعر بواحد أو أكثر من هذه المشاعر بشكل دائم، فقد حان الوقت لطلب المساعدة مع مستشار نفسي أو الابتعاد عن الأشياء التي تسبب لك التوتر والإرهاق.

13- عدم تحفيز الأفكار:

تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين لا يفكرون كثيرا يكون لديهم أدمغة متقلصة. وبالتالي، من الضروري الاستمرار في التفكير للحفاظ على صحة الدماغ و توسيعه، حيث أن التفكير و القراءة والكتابة تقدم تدريباً وتعزيزا لدماغك، مما سيجعله يقدم لك أداء أفضل ويمنع تلف خلاياه.

النهضة نيوز