كيف تؤثر الماريجوانا على القلب؟

علوم

كيف تؤثر الماريجوانا على القلب؟

9 آب 2020 15:02

حذر بيان صادر عن جمعية القلب الأمريكية من أضرار الماريجوانا ومشتقاته على عضلة القلب. وعلى الرغم من أن كيفية تأثير الماريجوانا على القلب والأوعية الدموية لا تزال غير معروفة بالكامل بسبب نقص الأبحاث الكافية، إلا أنه قد تم ربط بعض المواد الكيميائية الموجودة في الماريجوانا، وخاصة مادة THC، وهي المادة المسؤولة عن حالة النشوة التي يسببها تدخين الماريجوانا، بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية وقصور القلب والرجفان الأذيني.

حذر بيان صادر عن جمعية القلب الأمريكية من أضرار الماريجوانا ومشتقاته على عضلة القلب. وعلى الرغم من أن كيفية تأثير الماريجوانا على القلب والأوعية الدموية لا تزال غير معروفة بالكامل بسبب نقص الأبحاث الكافية، إلا أنه قد تم ربط بعض المواد الكيميائية الموجودة في الماريجوانا، وخاصة مادة THC، وهي المادة المسؤولة عن حالة النشوة التي يسببها تدخين الماريجوانا، بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية وقصور القلب والرجفان الأذيني.

وقال مؤلف البيان، الدكتور روبرت بيج، أستاذ الصيدلة السريرية في كلية الصيدلة والعلوم الصيدلانية بجامعة كولورادو سكاجز الأمريكية: "إن الماريجوانا مثله مثل أي عقار آخر، فالأدوية و المخدرات جميعها لها آثار جانبية على الجسم، و بعض هذه الأعراض الجانبية يمكن أن تكون قلبية وعائية، وما زلنا نحاول معرفة المزيد حيال تأثير الماريجوانا على عضلة القلب وصحتها".

كما وأضاف الدكتور بيج إلى أن مادة THC الموجودة في الماريجوانا على وجه الخصوص تتفاعل مع المستقبلات التي تنشط الجهاز العصبي الودي لدى الشخص، مما يسبب اختلالا في نبض القلب، حيث أنه إما ينبض بسرعة أو ينبض بشكل غير منتظم، مما يؤدي إلى انقباضات في الأوعية الدموية وقد يسبب ارتفاعا في ضغط الدم، والجدير بالذكر أن جميع هذه الحالات تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية بشكل مباشر.

بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي طريقة استهلاك الماريجوانا أيضا إلى زيادة الضغط على القلب، حيث ثبت أن وعاء التدخين ( البانغ الخاص بالماريجوانا و الحشيش) يزيد من تركيزات أول أكسيد الكربون في الدم خمسة أضعاف من السجائر العادية، وقد ارتبط زيادة التعرض لأول أكسيد الكربون بتطور مشاكل في القلب مثل ألم الصدر و النوبات القلبية و اضطراب دقات القلب. كما ويعاني مدخني الماريجوانا باستخدام وعاء التدخين من زيادة بمقدار ثلاثة أضعاف في القطران، والذي يتم استنشاقه من خلال المادة النباتية المحترقة جزئيا .

من ناحية أخرى، يبدو أن مادة الماريجوانا الكيميائية الرئيسية الأخرى، الكانابيديول (CBD)، تعمل على إبطاء معدل ضربات القلب و خفض ضغط الدم وارتخاء الشرايين، ومن المحتمل أن تقلل الالتهاب، وهي الأشياء التي يحتمل أن تكون مفيدة لصحة القلب.

حيث تقول الدكتورة جوانا كونتريراس، مديرة قسم قصور القلب في معهد ماونت سيناي الأمريكي، أن هناك البيانات التي تدل على أن محاسن الماريجوانا أكثر من مخاطرها، ولكنها قالت: "نحن لا نوصي أحدا بتعاطي الماريجوانا على أي حال".

النهضة نيوز