ثقافة وأدب

مسرح إسطنبولي يواصل ابداعاته ويستبدل بوسطة عين الرمانة بباص الفن والسلام

18 نيسان 2019 23:21

أحيت إدارة مسرح إسطنبولي وجمعية تيرو للفنون الذكرى 44 عاماً لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية بطريقة فنية حيث استبدلت بوسطة عين الرمانة ب"باص الفن والسلام"، الذي جال في عين الرمانة مشيعا الفرح في المك


أحيت إدارة مسرح إسطنبولي وجمعية تيرو للفنون الذكرى 44 عاماً لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية بطريقة فنية حيث استبدلت بوسطة عين الرمانة ب"باص الفن والسلام"، الذي جال في عين الرمانة مشيعا الفرح في المكان الذي انطلقت منه شرارة الحرب. فتحت شعار "امسحها من قلبك ما بتنعاد "، شارك في المناسبة أطفالاً وشباباً جاؤوا من مختلف المناطق اللبنانية ،واستهل الاحتفال بمسيرة فنية جابت شوارع عين الرمانة وتم خلالها تقديم عروضاً مسرحية وموسيقية واقيم معرض رسم وأنشطة فنية شارك فيها شباب وأهالي عين الرمانة الذين عبَروا عن فرحتهم بهذه الأجواء الفنية ،كما ووضعت لافتة بيضاء على جدار البوسطة وكتب عليها المشاركين أحلامهم ورفضهم للحرب وكي لا يكون الشباب وقوداً للحرب والصراعات ومن أجل أن يلتقي الجميع مستبدلين ذكرى باص الرصاص والموت بباص الفن والسلام وكي يكون الفن الطريق لنشر التسامح والمحبة بين الجميع .
 
والجدير بالذكر أنه في الثالث عشر من نيسان من كلّ سنة، يحيي اللبنانيون ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت عام 1975. هي حرب دموية وصراع معقّد استمر نحو 15 سنة. هذه الحرب الدموية التي قطّعت أوصال المناطق اللبنانية وقسّمت اللبنانيين وحوّلتهم من أخوة في الوطن إلى أعداء يتناحرون في ما بينهم.
 
هذا وتهدف جمعية تيرو للفنون التي ساهم في تأسيسها الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي إلى استعادة الحياة الفنية وتفعيل الحركة الثقافية في المناطق المهمشة، ويرتكز عملها على افتتاح مراكز ثقافية مستقلة وإقامة مهرجانات موسيقية ومسرحية وسينمائية وورش تدريبية من خلال توفير منصات ثقافية، كإعادة تأهيل سينما الحمرا في مدينة صور بعد 30 عاماً، واعادة فتح سينما ستارز في مدينة النبطية بعد 27 عاماً، وسينما ريفولي بعد 29 عاماً ،لتتحول الى المسرح الوطني اللبناني المجاني كمنصة ثقافية حرة ومستقلة للجميع.  بالإضافة الى إقامة مهرجان لبنان المسرحي الدولي ومهرجان لبنان السينمائي الدولي للأفلام القصيرة ومهرجان صور الموسيقي الدولي ومهرجان شوف لبنان بالسينما الجوالة لدورات متتالية