أخبار

الحريري يواجه لوائح بيروتية بتوتر عال, لماذا يصر المستقبل على الاعتداء على بيروت الوطن واللوائح

  ياسر الحريري من الواضح ان التوتر العالي يتحكم بعقول قادة وشخصيات تيار المستقبل ومرشحيه وتحديدا في الدائرة الثانية من العاصمة بيروت.والواضح من هذا التوتر. هو تصرفات المناصرين مع اكثر من لائحة او جه

 

ياسر الحريري

من الواضح ان التوتر العالي يتحكم بعقول قادة وشخصيات تيار المستقبل ومرشحيه وتحديدا في الدائرة الثانية من العاصمة بيروت.
والواضح من هذا التوتر. هو تصرفات المناصرين مع اكثر من لائحة او جهة مرشحة. كما حصل مع لوائح منافسه له.. ومع المرشح نبيل بدر واللائحة التي ينتمي اليها "بيروت الوطن" التي يراسها صلاح سلام وفيها الشيعة سلوى الامين وابراهيم شمس الدين ومن السنة النائب عماد الحوت الى جانب شخصيات بيروتية. معروف عنها "بالآدمية"
والواضح ثالثا.ان توتر تيار المستقبل. يتركز بنقطة واحدة تخويف وترهيب الناس والناخبين. بهدف منعهم من الاقتراع لغير لائحته. او ان يكونوا مندوبين للوائح منافسة للائحته. التي فيها مكامن ضعف حقيقية. يخاف عليها.
اولا. ان تيار المستقبل بتصرفاته. اكد انه لا يتحمل التنافس الديموقراطي .
ثانيا. اكد المستقبل من خلال السماح لمناصريه بالاعتداء على منافسيه ومكاتبهم. ولن يكون مكتب نبيل بدر بكراكاس. اخر الاعتداءات المتوقعة. اكد انه فريق في الطائفة السنية وفي بيروت. ولم يعد الفريق الاكبر. فالفريق الاكبر. هو من يتحمل التنافس. ويقبل بحرية تنقل الناخبين. ونتائج الانتخابات.

ان تيار المستقبل بتصرفاته. يؤكد ضعفه. كما يحمله اعباء سياسية لها نتائج سياسية واجتماعية. لكن الاهم انها ازمة تيار المستقبل في بيروت الثانية.
ان عملية ترهيب الناخبين والمنافسين تضع قيادة المستقبل على المحك. فيما يستطيع هذا التيار ان يتمثل بغيره في المناطق. حيث يتحرك المرشحون والناخبون بحرية.
بل الحري ان يتوقف المستقبل عند زيارة الرئيس سعد الحريري الى الجنوب. حيث مارس حقه الانتخابي بحرية دون اي معوقات وهكذا تتحرك ماكيناته في الجنوب وكل لبنان.
الواضح اخيرا. ان اما الرئيس سعد الحريري لا يتحمل التنافس في بيروت العربية. او ان هناك من يورطه بهكذا تصرفات ليأخذ من رصيده الشعبي. الذي هو بالاساس في تراجع ليس في بيروت . بل بكل لبنان