أخبار

العلاقات الصهيونية العربية, ماضيها وحاضرها ومستقبلها.

تقرير القناة العبرية الثانية عشرة تحدث عن العلاقات الصهيونية العربية, ماضيها وحاضرها ومستقبلها.   نقدم لكم ما ورد بتقرير القناة العبرية الثانية عشرة عن التطبيع, التطبيع قائم بين بعض النظم العربية وا

تقرير القناة العبرية الثانية عشرة تحدث عن العلاقات الصهيونية العربية, ماضيها وحاضرها ومستقبلها.

 

نقدم لكم ما ورد بتقرير القناة العبرية الثانية عشرة عن التطبيع, التطبيع قائم بين بعض النظم العربية والكيان بل أن التنسيق الأمني والعسكري بأعلى تجلياته, السعودية تقدم المعلومات الإستخبارية للصهاينة فينفذون أعمالهم العدوانية على دمشق العرب! هذا ما أوصلنا اليه النظام السعودي حسب التلفزة العبرية, المزيد من التفاصيل نتركها لكم بين سطور هذا التقرير المنشور على موقعها الالكتروني:

النهضة: رئيس التحرير

اليكم ما ورد بالتقرير الذي ننشره لأهميته بالرغم من سوء الترجمة:

مواجهة إيران هي المدخل للتطبيع بين السعودية و(إسرائيل) «السعودية تساعدنا بوقف المساعي الإيرانية، حيث تجري (تل أبيب) مباحثات مكثفة مع الرياض وعواصم عربية أخرى، لكنها تبقى بعيدة عن متناول الجمهور والصحافة بناء على طلب تلك الدول.

يضيف تقرير القناة الثانية عشرة، إن (إسرائيل) نجحت في إقامة شبكة تحالفات مفاجئة مع عدد من الدول العربية، وأوجدت علاقات دافئة مع أوساط وجهات عربية أرادت إلى وقت قريب استهدافها، والإضرار بها. وأشارت القناة في تقريرها أن (إسرائيل) عملت سلسلة علاقات سرية ومعقدة مع من يفترض أنهم «أعداؤها الكبار» بهدف خدمة مصالحها السياسية والعملياتية. ولفت التقرير إلى أن العلاقات الإسرائيلية السعودية، تتمحور حول العداء المشترك لإيران، ويضيف التقرير: «في حين أن العائلة المالكة السعودية معروفة بعدائها لإيران التي تهدد (إسرائيل) بأسلحة دمار شامل، فإن السعوديين يحاربون الإيرانيين بصورة غير مباشرة في سوريا واليمن ومنطقة الخليج». وأضاف التقرير: «في يناير/كانون الثاني الماضي 2018 هاجم سلاح الجو الإسرائيلي أهدافا في قلب دمشق العاصمة السورية بناءً على معلومات أمنية سعودية، ومنها موقع عسكري سوري يضم أسلحة إيرانية، بما فيها صواريخ بعيدة المدى كانت متوجهة لحزب الله». ودلل التقرير على قوله، بما ذكره أمين عام «حزب الله» اللبناني «حسن نصر الله»، حين قال إن «السعودية طلبت من (إسرائيل) مهاجمة لبنان مقابل حصولها على مليارات الدولارات. والاسبوع الماضي، نشر موقع «المونيتور» مقالا للكاتب الإسرائيلي «أوري سافير»، أثني فيه على ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، مشيرا إلى أن الأخير هو أول زعيم سعودي يدعم حق (إسرائيل) في إقامة دولة، مؤكدا أن «عهده سيكون العهد الأمثل للتطبيع». فيما كشف موقع «واينت» الإخباري التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، الشهر الماضي، إلى اتجاه الولايات المتحدة مع (إسرائيل) لتشكيل تحالف مع السعودية، لمواجهة إيران، والدفع باتجاه «صفقة القرن»، في إطار مبادرة أمريكية لتطوير العلاقات الإسرائيلية العربية. وحسب الموقع، فإن الاحتفاء بزيارة «بن سلمان»، للولايات المتحدة، لا يعبر عن صداقته المتينة مع الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» فحسب، بل يعكس إقامة حلف يضم الولايات المتحدة و(إسرائيل) والسعودية في مواجهة إيران. وبالعودة إلى تقرير القناة الإسرائيلية، فإن التطبيع العربي مع (إسرائيل) لم يقف عند السعودية، لافتا إلى أن «الأردن كانت دولة معادية لـ(إسرائيل) من الناحية الرسمية حتى عام 1994، ولكن من تحت الطاولة أقيمت علاقات جد دافئة بينهما». وأضاف التقرير: «حتى أن (إسرائيل) ساعدت الأردنيين ضد السوريين في إحدى المراحل التاريخية، مع العلم أنها ليست الدولة الوحيدة المعادية التي ساعدتها (إسرائيل)». وتابع: «المغرب الذي وقف بجانب الدول العربية التي حاربتها (إسرائيل)، في حرب الأيام الستة 1967، أو حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، جرت خلف الكواليس علاقات سرية عميقة بين الرباط و(تل أبيب). ولفت التقرير إلى أن مسؤولين إسرائيليين كبار دأبوا على الطيران إلى المغرب، والنزول في أماكن نائية من صحرائها. لكن العلاقات مع الرباط، حسب التقرير، وصلت إلى ذروتها في القضية التي أدت لقطع العلاقات بين (إسرائيل) وفرنسا، حين قرر الملك المغربي «الحسن الثاني» في منتصف سنوات الستينات اغتيال معارضه «مهدي بن بركة». وأردف: «بعد أن أخفقت أجهزة الأمن المغربية بتنفيذ الاغتيال، قرر التوجه لـ(إسرائيل)، لتنفيذ عملية التصفية، وفقا لما ذكر رئيس الموساد الأسبق مائير عاميت، حيث خرج رجال الموساد من (تل أبيب)، وسافروا لباريس، وهناك عثروا على بن بركة، حيث استدرجوه للقاء مع عناصر جهاز المخابرات المغربية، الذين قتلوه على أرض فرنسا», أما بالنسبة لليمن ومصر فيشير التقرير أن «الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لم تتردد باستخدام الجيش الإسرائيلي لتنفيذ مهام حيوية للمصالح الأمنية والإقليمية لـ(إسرائيل)». وفي هذه النقطة، تحدث عن اليمن قائلا: «في بداية سنوات الستينات، شهدت اليمن انقساما بسبب الحرب الأهلية الدامية التي عاشتها، في حين أن مصر التي كانت العدوة الأكبر لـ(إسرائيل)، أرسلت ثلث جيشها لليمن لمساعدة المتمردين الذين حاربوا النظام الملكي، حيث قررت (تل أبيب) مساعدة هذا الأخير لاستنزاف الجيش المصري». وتابع التقرير: «هكذا تحولت القضية اليمنية لما يشبه فيلما هوليووديا، بعد أن حظي النظام الملكي بدعم إسرائيلي، ومشاركة سلاحها الجوي ببعض العمليات العسكرية، وتزويد المقاتلين التابعين للملك بأسلحة ومعدات». يشار إلى أن التعاون والعلاقات الثنائية بين (إسرائيل) ومصر، حاليا، توصف بأنها تفوق الوصف بين الطرفين، في شتى المجالات خاصة في المجال العسكري. أما بالنسبة للسودان فيشير التقرير: «في سنوات الستينات والسبعينات، عاشت السودان حالة حرب مع (إسرائيل)، بمشاركتها في حربي 1967 و1973، ولعله دفع (إسرائيل) للتدخل بالانقلاب العسكري في الخرطوم في مايو/أيار 1969، حيث شارك عملاء الموساد والجيش الإسرائيلي في الإطاحة بالحكومة الديمقراطية وفقا لما كشفه كتاب (مبعوث الموساد للسودان 1969-1971)، قبل 3 أعوام». وأضاف: «شارك الإسرائيليون في إغلاق طرق الإمداد، وفجروا مواقع قيادية وطرقا خاصة بالجيش السوداني التي وفرت الاحتياجات اللوجستية من خلال نهر النيل، مما يعني أن (إسرائيل) أقامت جيش المتمردين الجديد بجنوب السودان، تحت إشراف عميل الموساد ديفيد بن عوزيئيل، الذي أقام جيشا من الصفر، لتحقيق مصالح إسرائيلية». وتابع التقرير: «هكذا ساهم التدخل الإسرائيلي في السودان بإقامة علاقات قوية مع زعيمه جعفر النميري بين عامي 1969-1985 الذي غض الطرف عن عمليات تهريب آلاف اليهود من أثيوبيا». يشار إلى أنه في فبراير/شباط الماضي، كشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية، عن وصول وفد إعلامي عربي يضم لبنانيين ومغاربة وأكراد إلى (إسرائيل) في نوفمبر/تشرين الثاني 2017،