أخبار لبنان

الأحزاب اللبنانية تدعو لاحترام "اتفاق الطائف".. فماذا قالت عن ايران وسوريا والعراق؟

8 تموز 2019 23:03

دعت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، كل الأطراف اللبنانية إلى احترام روح اتفاق الطائف الذي يدعو إلى التزام الخطاب الوطني ونبذ الخطاب المذهبي الطائفي، وحق الاختلاف والتعبي

دعت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، كل الأطراف اللبنانية إلى احترام روح اتفاق الطائف الذي يدعو إلى التزام الخطاب الوطني ونبذ الخطاب المذهبي الطائفي، وحق الاختلاف والتعبير والتجوّل في كافة المناطق اللبنانية لكل لبناني، وتعزيز الوحدة الوطنية.

وأكدت الهيئة في بيان لها عقب الاجتماع الدوري في مقرها الرئيسي، على ضرورة العمل للخروج من النظام الطائفي والمحاصصة الطائفية، عبر تنفيذ الإصلاحات السياسية التي نص عليها اتفاق الطائف، وجرى تجاوزها، وفي مقدمة هذه الإصلاحات إلغاء الطائفية السياسية وسنّ قانون جديد للانتخابات يقوم على نظام المجلسين، مجلس نواب وطني غير طائفي ومجلس للشيوخ.

وقالت الهيئة: "إن اللبنانيين لم يصدّقوا أنهم خرجوا من مرحلة الحرب الأهلية وواقع الانغلاق والكانتونات وعودة الانفتاح والتلاقي بين اللبنانيين واستعادة الدولة سلطتها بعد اتفاق الطائف، ولهذا يجب احترام اتفاق الطائف وتطبيقه بحذافيره.

وفي سياق منفصل أدانت الهيئة التنسيقية للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، بشدة العدوان الصهيوني الأخير على سوريا، قائلة: "إن الاعتداء الإسرائيلي على سوريا يندرج في سياق محاولة رفع معنويات الإرهابيين في إدلب وإرباك عمليات الجيش العربي السوري في الميدان.

وأكدت الهيئة على الوقوف إلى جانب سوريا قيادةً وجيشاً وشعباً في الدفاع عن سيادتها واستقلالها والرد على العدوان الصهيوني بالطريقة التي تراها، وبالتالي ردع العدوانية الصهيونية.

وفيما يتعلق التهديدات التي تواجهها الجمهورية الإسلامية "إيران" فقد أكدت الهيئة التنسيقية، وقوفها إلى جانب حق إيران في العودة إلى رفع نسبة تخصيب اليورانيوم وتشغيل مفاعل أراك، رداً على عدم التزام الدول الغربية بتنفيذ التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي.

وأعربت الهيئة عن إدانتها الشديدة لإقدام البحرية البريطانية على احتجاز ناقلة النفط الإيرانية لدى عبورها مضيق جبل طارق، مشيرة إلى أن ذلك يشكّل قرصنة واعتداء على حرية الملاحة البحرية وانتهاكاً سافراً للقرارات والمواثيق الدولية.

وأكدت أنّ من حق إيران أن ترد على هذا الاعتداء بالمثل إذا لم تجرِ المسارعة إلى الإفراج عن الناقلة والسماح لها بإكمال مسارها.

وفيما يتعلق بالعراق أشادت الهيئة التنسيقية بموقف العراق، الرافض لاستخدام أراضيه منطلقاً لأي عدوان على دول جوار العراق.

 وأكدت في هذا السياق بأنه طالما بقيت القوات الأميركية موجودة في العراق فإنها ستبقى تشكّل عامل تهديد للأمن والاستقرار في هذا البلد والمنطقة، وتعمل على التآمر على دول محور المقاومة والعبث بالنسيج الوطني العراقي والتدخل في شؤونه الداخلية.