الرصد العسكري

أنظمة صاروخية هجومها لا يُصد

9 شباط 2019 11:25

من الممكن أن يشهد العالم ثورة حقيقية في المجال العسكري عند ظهور أسلحة صاروخية جديدة في روسيا. وتضطر روسيا لصنع أسلحة كهذه لمواجهة مخاطر تخلي الولايات المتحدة الأمريكية عن اتفاقية تُلزم طرفيها (الول

من الممكن أن يشهد العالم ثورة حقيقية في المجال العسكري عند ظهور أسلحة صاروخية جديدة في روسيا.

وتضطر روسيا لصنع أسلحة كهذه لمواجهة مخاطر تخلي الولايات المتحدة الأمريكية عن اتفاقية تُلزم طرفيها (الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا) بعدم حيازة الصواريخ المنطلقة من الأرض التي يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر. والأغلب ظنا أن الولايات المتحدة الأمريكية توقفت عن الالتزام بهذه الاتفاقية لتنصب صواريخها الهجومية في أنحاء العالم، معرّضة السلام الدولي لخطر جديد.

ولهذا باشرت وزارة الدفاع الروسية العمل على تنفيذ ما قرره الوزير سيرغي شويغو ردا على انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاقية الصواريخ.

 

وحدد وزير دفاع روسيا الرد اللازم في إنشاء صاروخ بري يماثل صاروخ “كاليبر” المنطلق من السفن البحرية الذي أثبت جدارته خلال الحرب السورية ضد الإرهاب، وإنشاء صاروخ بري آخر بعيد المدى سريع جدا يتمتع بقدرات خارقة للوصول إلى هدفه

ويفترض أن تنجز روسيا المهمة التي وضعها وزير دفاعها ووافق عليها رئيس  الدولة الروسية فلاديمير بوتين، في الفترة 2019 — 2021.

ويرى خبير عسكري أنه لا بد من تغيير التكتيك والاستراتيجية عند دخول أعداد كبيرة من الصواريخ فرط الصوتية التي تفوق سرعتها كثيرا سرعة الصوت الخدمة العسكرية.

ويقول الخبيرأنتون لافروف إن الصواريخ فرط الصوتية تصل إلى أهدافها في غضون الدقائق المعدودة، متبعة مسارا لا يمكن التكهن به. ومن المستحيل تأمين الحماية من هذه الصواريخ بواسطة وسائل الدفاع الجوي والصاروخي المتوفرة حاليًا.

ويشير الخبير إلى أن هجوم صواريخ كهذه لا يمكن صده بواسطة أسلحة الدفاع الجوي المتوفرة الآن.

ويرى خبير روسي آخر هو فيكتور موراخوفسكي أن الصواريخ الروسية الجديدة ستستهدف المواقع والقواعد التي قد تنصب الولايات المتحدة الأمريكية فيها صواريخها المتوسطة والأقل مدى التي تهدد روسيا