رياضة

السعودية تستعد لتنظيم سباق ال20 مليون دولار للخيول في عام 2020م

10 آب 2019 12:59

أعلنت المملكة العربية السعودية أنها ستنظم أغلى سباق للخيول في بداية العام المقبل، حيث ستكون قيمة الجائزة 20 مليون دولار , في أحدث مشروع لجذب الأحداث الرياضية العالمية إلى البلاد. وقالت شبكة سي إن إ

أعلنت المملكة العربية السعودية أنها ستنظم أغلى سباق للخيول في بداية العام المقبل، حيث ستكون قيمة الجائزة 20 مليون دولار , في أحدث مشروع لجذب الأحداث الرياضية العالمية إلى البلاد.

وقالت شبكة سي إن إن الأمريكية، إنه سيكون في البطولة السعودية الجديدة أغلى سباق فردي سابق، لسباق الخيل "كأس العالم بيجاسوس "، والذي بلغت قيمة جائزته  16 مليون دولار في عام 2018 م، وكان قبله كأس دبي العالمي البالغ 12 مليون دولار.

وأضافت : أنه ستكون المشاركة في السباق مجانية , حيث سيشارك 14 حصانًا كحد أقصى ، وسيحصل الفائز الأول على 10 ملايين دولار ، والثاني سيحصل على 3.5 مليون دولار ، بينما سيتم توزيع المبلغ المتبقي على بقية المشاركين .

وأشارت الشبكة إلى أنه ستقام بطولة كأس المملكة العربية السعودية على حلبة الملك عبد العزيز في الرياض في 29 فبراير وستتنافس خلالها الخيول في مضمار يصل مجمل مساحته ما يقارب 1800 متر.

ويأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة من إعلان البلاد عن خطط لاستضافة بطولة سباق سيارات  السباق " الفورمولا 1 " بموسم 2021م .

وبدوره قال الأمير بندر بن خالد الفيصل(و هو لاعب بارز على الساحة العالمية لسباق الخيل) في حفل الإطلاق الذي أقيم ليلة الأربعاء في ساراتوجا بولاية نيويورك : " إن تقديم كأس السعودية كسباق دولي هو بلا شك أهم حدث في تاريخ سباق الخيل في المملكة العربية السعودية ، ويبرهن على تصميمنا على تطوير هذه الرياضة الرائعة في المملكة العربية السعودية ، وكذلك طموحاتنا في التغيير و التقدم ".

و أضاف: "نتطلع إلى الترحيب بالفرسان والفارسات الدوليين والإعلام وهواة السباقات والجمهور في الرياض في عام 2020م".

ومن جانبه، أعلن الفارس الإيطالي المخضرم فرانكي ديتوري في بيانٍ له: "أنا أذهب إلى مضمار سباق الملك عبد العزيز منذ افتتاحه . فمن بين جميع المسارات الترابية التي أحببتها ، إنه الافضل و الأحب إلي ، حيث يمكنك الفوز سواء كنت في المقدمة ، أو كنت في المؤخرة , إنه مسار عادل ".

وتلعب الرياضة دوراً متزايداً في خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتطوير المملكة العربية السعودية ، وتخفيف النمط الاجتماعي المحافظ وتحسين صورتها العالمية المثيرة للجدل.