أخبار لبنان

5 أشياء لا تعرفها عن المحامية اللبنانية أمل كلوني

12 آب 2019 12:41

لا بأس بأن تكون معجباً بأمل كلوني ومن لم يحلم بارتداء قبعة كبيرة الحواف وسروالاً أبيض في حفلهم المدني؟ أو ملابس من ماركة مارجيلا على السجادة الحمراء في حفل الميت بول السنوي ؟ لكن حتى أسلوب كلوني الفري

لا بأس بأن تكون معجباً بأمل كلوني ومن لم يحلم بارتداء قبعة كبيرة الحواف وسروالاً أبيض في حفلهم المدني؟ أو ملابس من ماركة مارجيلا على السجادة الحمراء في حفل الميت بول السنوي ؟ لكن حتى أسلوب كلوني الفريد لا يحتوي على أي شيء عن سيرتها الذاتية القانونية .

فيما يلي خمس حقائق قد لا تعرفها عن المحامية في المحاكم العليا:

ولدت كلوني في بيروت ، لبنان ، في ذروة الحرب الأهلية اللبنانية، عندما كانت تبلغ من العمر عامين، هاجرت مع عائلتها إلى إنجلترا في جيراردس كروس .

في نهاية العام الماضي، أطلقت المحامية منحة "أمل كلوني" الدراسية لتخدم وطنها لبنان, بمساعدة 100 جمعية خيرية عالمية، يختار البرنامج طالبة واحدة من لبنان كل عام ويسجلها في كلية يونايتد وورلد في أرمينيا.

وقالت كلوني في ذلك الوقت: "هذه المنحة ستمنح الشابات من لبنان فرصة العمر , حيث يمكن أن يكون الاختلاط بالثقافات الأخرى والدراسة في الخارج عملية تحول لهن.

وأضافت: "أنا ممتنة لـمؤسسة "100 Lives" لمساعدتهم في فتح الأبواب أمام هؤلاء الشابات المشرقات والموهوبات ".

وعملت كلوني مرة في وظيفة طالبة كاتب قانون لدى قاضي المحكمة العليا سونيا سوتومايور؛ وذلك بعد الدراسة في كلية سانت هيو التابعة لجامعة أكسفورد، انتقلت كلوني إلى نيويورك والتحقت بكلية الحقوق بجامعة نيويورك .

هذا هو المكان الذي عملت فيه مع سوتومايور، ثم قاضية في محكمة الاستئناف الأمريكية للدورة الثانية (كان المعروف عن كلوني عادة تناول الطعام مع قاضي المحكمة العليا) .

كما أخبرتنا تينا فاي في خلال حفل جولدين جلوبز 2015، كانت لكلوني مسيرة قانونية مؤثرة و لامعة، بعد أن عملت في قضية إنرون، وعملت كمستشارة لكوفي عنان، ومثلت مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج أثناء محاكمته.

كانت كلوني أيضًا واحدًا من ثلاثة أشخاص تم اختيارهم للتحقيق في جرائم الحرب في قطاع غزة، لكن حسب ما ذكرته فاي أن كلوني اضطرت في الواقع إلى رفض هذا العرض الأخير, قائلةً: "لقد تشرفت، لكن بالنظر إلى الالتزامات الحالية ، بما في ذلك ثماني قضايا مستمرة ، للأسف لم أستطع قبول هذا العرض".

وارتدت كلوني في حفل زفافها، ملابس من ماركة أوسكار دي لا رنتا.

و قالت كلوني لمجلة "Vogue" في عام 2014م: "أنا وجورج أردنا حفل زفاف رومانسي وأنيق ، ولا يمكنني أن أتخيل أي شخص أكثر قدرة من أوسكار على تصميم هذا فستان كهذا ليتناسب مع مزاجنا و متطلباتنا " ،

وأضافت " لقاءه جعل عملية التصميم أكثر سحرية و دفئاً، وهو رجل أنيق جداً و محترم ".

وابتكر المصمم فستانًا آخر للحدث الثاني في الحفل , فقد كان تنظيم مجموعة الحفلات على غرار ستايل فيلم" Gatsby " و كان الفستان من مجموعة دي لا رنتا لعام 2014م، وتم اختصاره من الكاحل إلى منتصف الفخذ ، كما ورد ، لعرض أرجل كلوني الفاتنة بشكل أفضل.

ولدى كلوني ميل شديد للارتجال، وفقًا لمصمم الأزياء "جيامباتيستا فالي" الذي قال: "إنها عفوية للغاية إنها ليست من النساء اللاتي يبرمجن و ينظمن حياتهم " وقد كانت هذه العفوية ظاهرة بشكل لا يُنسى عندما قامت كلوني "بإثارة ضجة" في قفازات بيضاء كاملة الطول في جولدن جلوبز للعام الماضي.

ووفقاً لزوجها، إنها صنعت القفازات بنفسها، حيث قال جورج: "لقد خاطتهم هذا الصباح، إنها موهوبة للغاية".

وألقت كلوني سلسلة محاضرات حول حقوق الإنسان في كلية الحقوق بجامعة كولومبيا في الصيف الماضي.

وقالت في بيان في ذلك الوقت: "أتطلع إلى التعرف على الجيل القادم من المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يدرسون هنا".

و يقال أنه لكي يتم قبولك في محاضرات السيدة كلوني رفيعة المستوى، عليك التوقيع على تعهد يسمى بتعد " حرية التصرف "، حيث قال أحد الطلاب لصحيفة نيويورك تايمز: "تلقينا أوامر صارمة بعدم المناقشة أو الجدال خلال محاضراتها ".