كشف تقرير عالمي معلومات خطيرة عن حجم مبيعات الأسلحة لدول الشرق الأوسط، خلال 5 سنوات، محذرا من خطر يهدد المنطقة.
ذكر تقرير ميونخ للأمن 2019، أن حجم الأسلحة، التي اشترتها دول الشرق الأوسط خلال 5 سنوات (من 2013 — 2017) تضاعف مقارنة بذات الفترة قبل عام 2013.
"The Great Puzzle: Who Will Pick Up the Pieces?" is the title of the Munich Security Report 2019 launched today. The #MSCreport asks who will maintain the liberal int'l order & looks at key security challenges ahead of #MSC2019. Download here! https://t.co/GXKlXCtMdG pic.twitter.com/dhvqmxkGsN
— Security Conference (@MunSecConf) February 11, 2019
ويرصد التقرير حجم الأسلحة، التي يتم بيعها لدول الشرق الأوسط كل 5 سنوات.
وحذر التقرير من أن النتائج، التي توصل إليها تشير إلى إمكانية اندلاع سباق تسلح في المنطقة، التي تشهد تحول في مسار الوجود الأمريكي من التدخل المباشر في الأزمة إلى سياسة جديدة تعتمد على حلفائها للحفاظ على مصالحها دون أن يكون لها دور مباشر في صراعات المنطقة.
#BehindTheScenes of our #MSCreport: Intense late-night puzzle session? Check ☑️! Work on our Munich Security Report 2019 is well under way. Stay tuned for more updates on the official primer for #MSC2019! pic.twitter.com/WC7ThOrgm4
— Security Conference (@MunSecConf) November 23, 2018
ومن المقرر أن ينعقد مؤتمر ميونخ للأمن بين 15 و17 فبراير/ شباط الجاري، بمشاركة مسؤولين من أكثر من 80 دولة حول العالم.
ولفت التقرير إلى أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأنسحب القوات الأمريكية من سوريا، واعتماده سياسة المواجهة مع إيران بعد الانسحاب من الاتفاق النووي معها، سيكون له دور في إعادة تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط.
Munich Security conference Report 2019 https://t.co/f8QXhLqGqP pic.twitter.com/sRDiJaMihk
— MURTALA (@MurtalaIbin) February 11, 2019
وأضاف "كما أن توجه الحكومة الأمريكية نحو دعم شركائها التقليديين في الشرق الأوسط وخاصة السعودية ومصر وإسرائيل، سيكون له تأثير على طبيعة التوازنات العسكرية في المنطقة.