أخبار

مصادر عن اللقاء الثلاثي بين خامنئي والصدر وسليماني: تأديب إسرائيل

12 أيلول 2019 21:24

أثارت الصورة التي جمعت، زعيم التيار الصدري العراقيْ، مقتدى الصدر، والمرشد الاعلى للثورة الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي،  جلبة من التحليلات، ثم اعقب ذلك، تسريب معلومات عن لقاء، جمعهما مع قائد فيل

أثارت الصورة التي جمعت، زعيم التيار الصدري العراقيْ، مقتدى الصدر، والمرشد الاعلى للثورة الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي،  جلبة من التحليلات، ثم اعقب ذلك، تسريب معلومات عن لقاء، جمعهما مع قائد فيلق القدس بالحرس الثوري، قاسم سليماني.
غير أن، الدبلوماسي الإيراني السابق،  أمير موسوي، كشف في حديث مع قناة "دجلة" العراقية: "انه كان هناك لقاء بين الصدر، وخامنئي، والذي حسم فيه عمليات تأديب الكيان الصهيوني المرتقبة من الآن فصاعدا".


وذكر:  "حال تعرض العراق لأي تجاسر صهيوني مجددا، أو قصف لمقار الجيش العراقي أو الحشد الشعبي، فالموقف سيكون مختلف في هذه المرة، فجلوس الصدر بجانب قائد فيلق القدس قاسم سليماني، والمرشد الأعلى خامنئي، كان رسالة واضحة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني". مشدداً: "أظن ان الرسالة وصلت".
وحول، إقالة جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، قال موسوي:"بولتون سقط بسقوط الطائرة الأمريكية التي اخترقت الأجواء الإيرانية، حيث عجزت واشنطن عن الرد حينها". كاشفاً: "أن  طهران تلقت 18 رسالة من ترامب طلبا للتفاوض، لكن طهران كان لديها شروطا محددة للجلوس عل طاولة التفاوض، أولها إلغاء العقوبات غير القانونية عن الشعب الإيراني".
بيد أن موقع "بغداد اليوم"، نقل عن القيادي في التيار الصدري، حاكم الزاملي، أن اللقاء أمر طبيعي جدا"
فيما، علق النائب عن تحالف "سائرون" التابع للتيار الصدري، رياض المسعودي: "الحديث عن أن لقاء الصدر وخامنئي وسليماني يغير قواعد اللعبة في المنطقة، كلام غير منطقي بالمرة، مضيفاً: "علاقة العراق بمحيطه المجاور منذ سقوط نظام صدام حسين وحتى هذا اليوم منية على حسن الجوار واحترام السيادة، ولم تصل أبدا إلى مرحلة القطيعة".
وذكر:"زيارات الصدر إلى دول مجاورة منها تركيا وسوريا والأردن والسعودية والإمارات وإيران، ترتكز على 3 مبادئ هي احترام حسن الجوار والحفاظ على السيادة ، ورغبته بتوطيد العلاقات بين الشعوب". مشيراً إلى أن "زيارة الصدر الاخيرة إلى طهران ليست سياسية أبدا، والعلاقات لا توثق بالصور سواء تم عرضها أم لا". موضحاً "التيار الصدري لا يؤمن بوجود لعبة من أساسه حتى تتغير قواعدها، فكل التحركات واضحة، ولا تفاقات سرية ولا لقاءات من خلف الكواليس يمكن أن نتوقف عندها".
وشدد على أن "الصدر ينطلق من مبدأ لغة الأقوياء، ولغة المؤمنين بالمشروع العراقي وتحقيق مصلحة الشعب، فلا يساوم عليها ولا يتراجع عن المطالبة بتحقيقها".