أخبار

أمريكا تعتبر العقوبات "إشارة" لروسيا رغم رفض موسكو لغة العقوبات والإنذارات معها

6 نيسان 2018 00:00

ادعى ممثل الخارجية الأمريكية أن عقوبات بلاده الجديدة هي بمثابة "إشارة" لروسيا، وأن واشنطن لا ترغب في قطع الحوار، مع أن موسكو حذرت مرارا من التعامل معها بلغة العقوبات والإنذارات.وقال ممثل الخارجية الأم

ادعى ممثل الخارجية الأمريكية أن عقوبات بلاده الجديدة هي بمثابة "إشارة" لروسيا، وأن واشنطن لا ترغب في قطع الحوار، مع أن موسكو حذرت مرارا من التعامل معها بلغة العقوبات والإنذارات.
وقال ممثل الخارجية الأمريكية لوكالة "سبوتنيك" الروسية: إن "الإجراءات الروسية ضد الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا جزءا من عدوان مدعوم باستمرار، امتد إلى ما وراء الأحداث الأخيرة ونشأ قبل اليوم الأول للإدارة الحالية (للولايات المتحدة الأمريكية) في يناير 2017، والإشارة التي يجب أن تفهمها الحكومة الروسية هي التالية : أن إجراءاتها الضارة ستترتب عليها عواقب وخيمة"​​​.

وزعم ممثل الخارجية الأمريكية، عقب دفعة العقوبات الجديدة التي اتخذتها واشنطن ضد روسيا يوم أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة تعتقد بأن روسيا هي التي عزلت نفسها. وأضاف، "في الوقت الحالي نشعر بخيبة أمل من التردد الواضح للحكومة الروسية في تحمل مسؤولية تصرفاتها، والاعتراف بأنه لا يمكن إلا أن تلوم نفسها فقط في مواصلة وتفاقم انعزالها عن الغرب".

وأعلنت وزارة المالية الأمريكية، يوم أمس الجمعة، عن فرض عقوبات ضد مسؤولين في الدولة الروسية ورجال أعمال روس وشركات، بينهم سكرتير مجلس الأمن الروسي ومدير الاستخبارات الخارجية ووزير الداخلية، إضافة لرئيس الإدارة العسكرية للحرس الوطني الروسي. وشملت العقوبات 38 شخصية، بين مسؤول ورجل أعمال روسي، وشركات.

كما أدرجت واشنطن شركة "روس أوبورن أكسبورت" ضمن لائحة العقوبات، وكذلك مدير شركة "غازبروم" أليكسي ميلر، و مدير شركة "سورغوت نفط غاز". وتعتبر "روس أبورون أكسبورت" وسيط الدولة الوحيد في روسيا لتصدير واستيراد مجموعة كاملة من المنتجات والتقنيات والخدمات العسكرية والخدمات ذات الاستخدام المزدوج. وتنفذ الشركة سياسة الدولة الروسية في مجال التعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية.
المصدر: سبوتنيك