أخبار

بيزنيس إنسايدر: حرب الوكالة بين السعودية وإيران تدق آخر مسمار في نعش اتفاق “أوبك

7 نيسان 2018 00:00

تثير التوترات بين إيران والسعودية شكوكا حول نجاح اتفاق “أوبك”، الذي تم التوصل إليه منذ عامين، في الاستمرار في خفض إنتاج النفط .وبحسب موقع بيزنيس إنسايدر، تتزايد هذه الشكوك مع دخول العام الثاني من الات

تثير التوترات بين إيران والسعودية شكوكا حول نجاح اتفاق “أوبك”، الذي تم التوصل إليه منذ عامين، في الاستمرار في خفض إنتاج النفط .
وبحسب موقع بيزنيس إنسايدر، تتزايد هذه الشكوك مع دخول العام الثاني من الاتفاق، عبر التنافس الإقليمي. ولا تلوح في الأفق أي نهاية لحرب الوكالة الدائرة بين إيران والسعودية، بل أنها قد تمثل نهاية الاتفاق.
ويشكك البعض في قدرة الاتفاق على الصمود حتى اجتماع المنظمة في يونيو/حزيران المقبل. وفي وقت سابق من هذا العام، حذر خبراء من أن أسعار النفط قد تصل إلى مستويات مرتفعة للغاية، حسب “سبوتنيك”.
وبحسب الموقع، يبدو أن إيران راضية عن مستوى أسعار النفط الحالي. وكان وزير النفط الإيراني، بيجان زنكنه، قال لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، الشهر الماضي، إن إيران راضية عن أسعار النفط عند 70 دولار أمريكي.
لكن العداء بين السعودية وإيران قد يكون القشة التي قسمت ظهر البعير، إذ قال المحلل في صندوق المؤشرات المتداولة، نيتش شاه، مطلع الأسبوع لموقع CNBC الأمريكي أن العلاقات الثنائية بين البلدين التي لم يكن لها حتى الآن سوى تأثير عابر على الأسواق، قد تفضي في نهاية المطاف إلى إنهاء الاتفاق في وقت مبكر.
وقال: يبدو أن التوترات السعودية الإيرانية تزداد. وقد يؤدي ذلك إلى كسر الوحدة بيين أعضاء “أوبك” الأمر الذي قد ينهي الاتفاق بشكل دائم.
يضيف الموقع، ربما تلعب السعودية وإيران “لعبة صفرية” عندما يتعلق الأمر بالنفط، وهذا بالكاد شيء يُسعد طهران أو الرياض، لذلك ربما عليهما الاختيار، عند نقطة معينة، بين تعزيز نفوذهما الإقليمي أو الحفاظ على ارتفاع أسعار النفط لفترة أطول.
ومن المقرر أن يُعقد اجتماعا الشهر المقبل لمراجعة الاتفاق قبل الاجتماع الموسع في شهر يونيو/حزيران.
يذكر أن جميع أعضاء المنظمة ابدو دعما قويا للاتفاق، حتى العراق، على الرغم من أن بغداد أعلنت عن خطط لزيادة إنتاج النفط.