سجلت سيد الأعمال السعودية عواطف العلياني نشاطاً وتفاعلاً غير معهودين على حسابها الشخصي في تطبيق (X)، بعد تغريدها بتدوينة مقتضبة حول الهجر والكرامة، وذلك عقب أشهر من عقد قرانها في باريس.
عواطف العلياني بمنشور توعوي حول القيمة والهجر
وفي تفاصيل الخبر، شددت رائدة الأعمال عواطف العلياني على ضرورة الهجر والابتعاد عن الأشخاص غير الداعمين، حفاظاً على قيمة النفس والكرامة والصحة، حيث غردت: "ابتعادك عن كُل من لا يقدر قيمتك ما هو إلا حفاظًا على راحتك الجسديّة، وصحتك النفسيّة، وكرامتك..".
وأكدت أن على الأشخاص التقرب وخلق روابط وطيدة من الناس الداعمين والمهتمين بأعمالهم، هؤلاء المواظبين على البقاء إلى جوارهم ومعهم، قائلة: "جاوِر من يُؤمنون بك، من يعطونك قيمتك، ويعززّون من قدرك، من يخلقون ألفَ سببٍ للحديث معك، من يغزلون خيوط الوِدّ من أجلك".
"ابتعادك عن كُل من لا يقدر قيمتك ما هو إلا حفاظًا على راحتك الجسديّة، وصحتك النفسيّة، وكرامتك.. جاوِر من يُؤمنون بك، من يعطونك قيمتك، ويعززّون من قدرك، من يخلقون ألفَ سببٍ للحديث معك، من يغزلون خيوط الوِدّ من أجلك."
— عواطف العليـاني (@atof_88) July 2, 2024
ومن ثم غردت الناشطة في مجال الأعمال والاستثمار، بكلمة "أمنيتك"، واستقبلت ردود النشطاء على سؤالها، دون أن تفسر أو تكشف سبب منشوراتها الغامضة، وتفاعل متابعو عواطف العلياني مع منشوراتها وكلماتها، لاسيما تلك التي تفضل الهجر لإعلاء الكرامة على البقاء تحت مسمى الحب والصداقة مع أشخاص مهملين غير داعمين.
أمنيتك ؟
— عواطف العليـاني (@atof_88) July 1, 2024
من هي عواطف العلياني؟
عواطف العلياني، سيدة سعودية الجنسية، تقيم في مدينة الرياض، اشتهرت في مجال الأعمال بعد استثمارها في مجال المأكولات السريعة، وذلك بافتتاحها مطعم "أصل البرجر".
وكشفت المستثمرة السعودية عواطف العلياني مؤخراً عن الدعم الكبير الذي تلقته من أفراد عائلتها في تدوينة مقتضبة عبر تطبيق X، غردت فيها: " الحمدلله نشأت في عائلة أحاطتني بالدلال وليس الدلع.. بالاعتماد على النفس وليس الاتكال.. بحل المشاكل وليس تجاهلها.. بالحرية وليس التحرر.. بالأخلاقيات وليس المثاليات.. بالتواضع وليس الخنوع.. بالاستقلالية في أخذ القرار قبل فرضه.. الحمدلله دائماً وأبداً على عائلتي".
وتحدثت في تدوينة سابقة عن نجاحاتها، حيث أكدت خلالها على كدها في العمل وصقلها لنفسها حتى أصبحت ما هي عليه اليوم، حيث كتبت: "فخورة بالمرحلة اللي وصلت لها في حياتي، أنا فعلاً تعبت على نفسي من داخل واشتغلت على نفسي علشان أوصل هل مرحلة من القناعة والسلام والقوة، أنا ما أشبهني قبل كم سنة.. أنا فعلاً شخص آخر".